اختتمت اليوم، الجلسات التشاورية بعنوان "الملتقى السنوي الثاني عشر رفيع المستوى حول تعزيز السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا" التي نظمتها مفوضية الشئون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي على مدار ثلاثة أيام.
وناقش الملتقى- وفق بيان مجلس السلم الإفريقي- الوساطة والحوار ومنع النزاعات وآليات دعم الاتحاد الإفريقي في هذا الصدد، والدروس المستفادة خلال عقدين من عمليات الوساطة والمصالحة الوطنية في الاتحاد الأفريقي وقضايا الوساطة في حالات الصراع المعقدة ومناطق إنفاذ السلام والوساطة من خلال نزع السلاح وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن.
شارك في جلسات الملتقى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، والسفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، وسفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي السفير محمد جاد والممثل السامي للاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق، أولوسيجون أوباسانجو.
وناقش الملتقى تزويد المبعوثين الخاصين والممثلين الساميين والممثلين رفيعي المستوى، والوسطاء، بفرصة التفكير وتقييم ومراجعة جهود الوساطة الحالية لتحديد مدى ملاءمتها وفعاليتها في السياق الحالي للنزاعات الناشئة في القارة، وتبادل الخبرات حول السياسات والممارسات الناشئة في مجال الوساطة.