أكد الأنبا إرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن البابا شنودة أحب مصر فأحبته، وتعلم في مدارسها وجامعتها وشرب من نيلها، فحفظ الله مصر بصلوات البابا شنودة الثالث، وبصلوات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وتابع أنه عندما تتم الإبحار في حياة البابا شنوده الثالث هو مغامرة ترتفع بك إلى علو السماء أنها رحلة حياة تكذبك تفاصيلها من لحظاتها الاولى في الطفولة إلى أنصار اب راعيا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلم ويرشد ويدير أمورها حتى انتقل من هذا العالم، فالبابا شنودة الثالث دايما رجلا صلب متفاهم شديد الذكاء مصريا عميق اصلي عربي الوجدان انساني الن عا عالمي الأفق والحديث عن قداسته ليس بالحديث السهل.وأضاف الأسقف العام، خلال كلمته باحتفالية مئوية قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، انه كان إنسان بمعنى الكلمة فقد حمل في أعماقه رقة الحس والمشاعر، فهو حمل قلبا يتألم لآلام الناس ويتعب لاتعابهم؛ لذلك كان لا يتوقف عن العمل لإراحة كل من يلجا إليه أو من يجده في شدة أو ضيقة، مقدمًا راحة للآخرين على راحته هو شخصيًا، فزرع حبًا جمًا بينه وبين كل من عرفه فأحبه الفقراء وأحبه الأغنياء والبسطاء وغير المتعلمين والمثقفين والمفكرون، فكان يرى القوة في المحبة لا في تحقيق الانتصار على الآخرين، ومن حبة لله انطلقت مشاعره نحو كل انسان.
وانطلقت منذ قليل، احتفالات مئوية ميلاد البابا شنودة الثالث الذي ينظمها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والذي يترأسه الأنبا إرميا الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي، وسكرتير البابا شنودة الثالث الـ117،بعزف السلام الجمهوري وذلك من على المسرح الكبير بقاعة المنارة، بالتجمع الخامس - محور المشير، ويرفع الستار في تمام الثامنة مساء.
شارك في الحفل أساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية منهم الأنبا ارميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي، والأنبا انجيلوس الاسقف العام، والأنبا اغاثون اسقف مغاغة، والأنبا ثيودسيوس اسقف الجيزة، وعدد من النواب وشيوخ الازهر والاوقاف، كما شارك في الاحتفالية الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”.