خرج منذ قليل عادل بولس أحد الثلاث أقباط الذين تم الأعتداء عليهم الخميس الماضي، من قبل مجموعة من البلطجية بجوار كنيسة القديسة دميانة بالورديان بالإسكندرية إلي منزله .
وأكد ابنه مينا عادل لوطني، إن حالة والده الذي يرقد بمستشفي القديسين بالإسكندرية وحالته الأن مستقرة بعد عمل ثلاثة أشاعة، وأن الأطباء بالمستشفى قرروا خروجه اليوم و هناك متابعة مع الأطباء يوم الثلاثاء القادم .
الجدير بالذكر أنه بدأت الأحداث مساء الخميس الماضي عندما كان متطرف ومسجل خطر يقضى عقوبة السجن ، وكان محبوسا على ذمة قضايا متنوعة وسبق تحرشه بالأقباط ، وعندما خرج ظل يسب الأقباط ويمارس بلطجته ، وكانت والدته المسنة المريضة توفت أمس، فترك جثمانها وخرج هو وأسرته بالسيوف يسب الأقباط ، وهاجم ثلاثة متاجر للأقباط بجوار الكنيسة وظل يكسر في بضائع المحلات وهو يلعن الأقباط ، ثم قام بذبح رمسيس بولس هرمينا 47 عامًا ، وطعن شقيقه عادل بولس هرمينا 60 عاما ، ثم تم الاعتداء على محل طارق فوزي شنودة صاحب محلات ملابس .
وأسفرت الأحداث عن وفاة رمسيس بولس هرمينا بقطع جرحى بالرقبة ونقله لمشرحة كوم الدكة ونقل كلا من عادل بولس وطارق فوزي لمستشفى الميرى ، وعلى الفور تحركت قوات الأمن للمنطقة وألقت القبض على ثلاث متهمين، وهم ناصر أحمد محمد وشهرته ناصر السامبو، وعلي أحمد محمد وشهرته علي السامبو، وأنور أحمد محمد وشهرته أنور السامبو.