أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ووفد من قيادة الحركة، التقي وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني والوفد المرافق له في الدوحة.
وفي بيان لها؛ ذكرت حركة «حماس» الفلسطينية ، اليوم «إن الطرفين بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بطوفان الأقصى ومجمل أوضاع القضية الفلسطينية وجهود وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي».
وأشارت الحركة الي أن باقري استعرض الجهود التي تبذلها إيران في إسناد معركة «الطوفان» وخاصة عبر المؤسسات الإقليمية والدولية، ومن بينها مجموعة «بريكس» و«شنغهاي» ومنظمة المؤتمر الإسلامي، فضلاً عن اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية المنطقة والعديد من الأطراف الدولية الفاعلة.
من جهته، ثمّن هنية دور جبهات الإسناد، خاصة في لبنان واليمن والعراق، وتداعياتها الإيجابية على الأوضاع في فلسطين، ومواقفها السياسية وخاصة ما أعلنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في خطابه يوم أمس بربط عودة الهدوء في هذه الجبهات بوقف الحرب على غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي في حماس اسماعيل هنية قد وجه رسالة إلى المجاهدين قائلا : جهادكم سيثمر عزاً ونصراً عما قريب.
كما وجه هنية تحية إلى حزب الله وإلى المجاهدين في اليمن وللمقاومة في العراق قائلا " فإنكم تؤكدون أن عدونا واحد.
وأضاف: أبدت حماس وكل فصائل المقاومة جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل التوصل لاتفاق يحقن دماء شعبنا ويوقف العدوان.
وأضاف : ردنا الذي سلمناه إلى الوسطاء متوافق مع الأسس التي اقترحها بايدن ومع قرار مجلس الأمن لكن العدو واصل محاولات التحايل.
وزاد : ما زلنا وسنبقى ثابتين على مواقفنا التي تضع مصالح شعبنا فوق كل اعتبار والحل سيتحقق بالوصول إلى اتفاق متكامل.
وذكر هنية أيضا : حماس جاهزة مع الفصائل لاتفاق متكامل يتضمن وقفاً لإطلاق النار وانسحاباً من القطاع وإعمار ما تهدم وصفقة تبادل شاملة للأسرى.