قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في لقاؤه الأخير بصحفيي الملف القبطي إن عدد المسيحيين في مصر يقارب ١٥ مليون مواطن، وأن عدد أبنائها في المهجر يقارب مليونى مواطن منتشرين في أكثر من ١٠٠ دولة، مشير إلى الكنيسة تتمكن من الحصر بعد معمودية كل فرد من أفرادها.
وقال الباحث ثروت اداورد، المتخصص في الشؤون الطقسية، إن ذلك يحدث من خلال الية معينة حيث يحصل كل طفل معمد على شهادة من شهادات المعمودية التي تُختم من الكنيسة ختما ازرقا لا يشوبه شائبه وتقوم الكنيسة بكتابة اسم المعمد في سجلات ويتم اخبار دار المطرانية التي تقوم بحصر كل المعمدين في كل كنيسة من كنائس الايبارشية بين الحين والاخر، وتقوم بادخال ذلك الحصر للكاتدرائية الكبرى.
ويكتب في شهادة المعمودية كل من اسم المعمد واذ ما كان حصل على اسم في المعمودية ام لا حيث يقوم الكاهن الذي يتمم طقوس التعميد بتغيير اسم المعمد الى اسم من اسماء القديسين اذ ما كان يحمل اسما عاديا مثل مدحت او ثروت او امال او نادية او غيره ليتسمى باسماء القديسين مثل مريم وجرجس ومينا ودميانة.
كما يكتب الاشبين والاشبين هو المسؤول عن الحالة الروحية للطفل وسيسلمه الايمان وغالبا ما يكون الام اذ ما كانت حية اما اذا توفيت فيتولى الاشبين الاب او الجدة او الجدة او الاعمام او العمات او الخالات.