قال مينا عادل بولس ابن أحد الثلاث أقباط الذين تم الأعتداء عليهم أمس من قبل مجموعة من البلطجية بجوار كنيسة القديسة دميانة بالورديان بالاسكندرية لوطني، إن حالة والده الذي يرقد حاليا بمستشفي القديسين بالاسكندرية بعد أن تم نقله مساء أمس من المستشفي الميري أن حالته الأن مستقرة بعد عمل ثلاثة أشاعة علي اصابته وأن الأطباء بالمستشفى قرروا أنه بعد مرور 24 ساعة علي استقرار الحالة يمكن أن يصرح له بالخروج غدًا .
وأضاف مينا أنه تم اليوم الصلاة علي جثمان عمه رمسيس بولس هرمينا الذي تم ذبحه من قبل البلطجية، وأن العائلة لم تقم بأخذ العزاء حتي تتنهي التحقيقات من قبل النيابة، حيث اننا نطالب بالقصاص العادل والسريع من قبل هؤلاء البلطجية حتى لا تتكرر مثل هذه الحوداث .
الجدير بالذكر أنه بدأت الأحداث مساء أمس عندما كان متطرف ومسجل خطر يقضى عقوبة السجن ، وكان محبوسا على ذمة قضايا متنوعة وسبق تحرشه بالأقباط ، وعندما خرج ظل يسب الأقباط ويمارس بلطجته ، وكانت والدته المسنة المريضة فتوفت أمس، فترك جثمانها وخرج هو وأسرته بالسيوف يسب الأقباط ، وهاجم ثلاثة متاجر للأقباط بجوار الكنيسة وظل يكسر في بضائع المحلات وهو يلعن الأقباط ، ثم قام بذبح رمسيس بولس هرمينا 47 عامًا ، وطعن شقيقه عادل بولس هرمينا 60 عاما ، ثم تم الاعتداء على محل طارق فوزي شنودة صاحب محلات ملابس .
وأسفرت الأحداث عن وفاة رمسيس بولس هرمينا بقطع جرحى بالرقبة ونقله لمشرحة كوم الدكة ونقل كلا من عادل بولس وطارق فوزي لمستشفى الميرى ، وعلى الفور تحركت قوات الأمن للمنطقة وألقت القبض على ثلاث متهمين، وهم ناصر أحمد محمد وشهرته ناصر السامبو، وعلي أحمد محمد وشهرته علي السامبو، وأنور أحمد محمد وشهرته أنور السامبو.