تحدث البابا تواضروس، بطريرك الأقباط الأرثوذوكس، لصحيفة سير الإيطالية، عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مصر يوم أحد السعف، وعن زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر يومي 28 و29 من الشهر الجاري.
قال: سألت الرب، لماذا ترك الكنيسة والأطفال لتجربة صعبة مثل التي مرت؟.
وأضاف: من حسن الحظ أن الإرهابي لم يدخل الكنيسة كما أن المحلات كان مغلقة في هذ اليوم فتوجهت علي الفور بعدها إلي المبني الثاني.
وواصل: الشيء الثاني الذي فكرت هو صورة مصر في جميع أنحاء العالم. فهذه الهجمات تؤثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فالإرهابيون يضربون عشوائيا كل المصريين، مسلمين ومسيحيين.. ونحن نطلب من الرب العزاء لجميع أسر الذين استشهدوا سواء من رجال الشرطة أو الأقباط. وأكد أنه لا توجد الكراهية في قلب الأقباط، وأنهم لا يملكون سوي الصلاة و محبة الأخرين كما قال الكتاب المقدس.
وعن زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى مصر نهاية الشهر، فعبر البابا عن سعادته بهذا الحدث، وقال إنها تحمل رسالة سلام، وأشار إلى أنه عندما ذهب بعد تنصيبه إلى الفاتيكان في مايو 2013، وجد البابا فرنسيس رجلا ممتلئًا من الروح القدس.
وقال: كنت سعيدا لأنني لمست حبه الصادق وأتذكر أننا قد وافقنا على تحديد موعد للاحتفال المحبة الأخوية بيننا يوم 10 مايو، فهذا الرجل أينما يذهب، فهو صوت لكل الفئات الأكثر ضعفًا في العالم.