تنطلق فعاليات المؤتمر التاسع للجنة الرعاة والكهنة بمجلس كنائس مصر، اليوم الأربعاء،وتستمر حتى السادس عشر من أغسطس الجارى، بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، لمناقشة مجموعة من الموضوعات التي تهم الكنيسة والمجتمع بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة تساهم في تعزيز الحوار بين الأديان والطوائف.
وكانت قد شاركت الكنيسة الكاثوليكية، في لقاء لجنة الرعاة والكهنة، بمجلس كنائس مصر، في ضيافة رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، بكاتدرائية جميع القديسين، بالزمالك.
حضر اللقاء أيضًا القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وناقش الاجتماع آخر المستجدات الخاصة بالمؤتمر التاسع للجنة تحت عنوان “رعاة حسب قلبي”.
مجلس كنائس مصر منظمة تمثل كنائس مختلفة، بما في ذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والأرمن الأرثوذكسية والروم الأرثوذكسية.
يذكر أنه تم الإعلان عن تشكيل المجلس في يناير 2013، وعُقد أول اجتماع لها في 18 فبراير 2013 بكاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية، وترأسه البابا تواضروس الثاني، واختار النواب البابا تواضروس الثاني كأول رئيس للمجلس، من المقرر أن يتم التناوب على الرئاسة كل ثلاث سنوات بين قادة الكنيسة المختلفين.
هدف المجلس
يهدف المجلس إلى توحيد الكنائس المسيحية في مصر، مع الاحتفاظ باستقلال كل منها، لتسهيل الحوار بين المسلمين والمسيحيين، ومناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية من منظور مسيحي، مثل الإجهاض والدستور وقانون الأحوال الشخصية في الذكرى الأولى لتشكيله في فبراير 2014، صرح المجلس بأنه ليست لديه أهداف سياسية، وأنه لن يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 في البلاد.
عندما تم الإعلان عنها، حظيت الفكرة بتأييد واسع النطاق من مختلف المجتمعات المسيحية في مصر، وأشاد بتشكيلها المطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة