يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مهمة محفوفة بالعديد من المخاطر، عندما يلتقي نظيره الكونغو الديمقراطية، في تمام العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، ضمن مباريات دور الـ16 ببطولة أمم إفريقيا 2023، التي تستضيفها كوت ديفوار حاليا.
وبالرغم من التفوق التاريخي للفراعنة على حساب الكونغو، فإن التاريخ وحده لا يكفي لحسم مثل هذه المباريات، خاصة في ظل حالة التوتر التى تسيطر على منتخب مصر منذ بداية البطولة، لا سيما بعد تعرض ثلاثة لاعبين مهمين للإصابة بداية من محمد صلاح الذى سافر إلى انجلترا لاستكمال علاجه من شد العضلة الخلفية، ومرورا بمحمد الشناوي الذى سافر هو الآخر إلى ألمانيا بسبب تعرضه لخلع في الكتف، وأخيرا إمام عاشور الذى تعرض للإصابة بارتجاج فى المخ، لكنه تعافى وما زال في المعسكر.
التاريخ يقف في صف منتخب مصر على حساب نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، إذ التقى الفريقان معا في 12 مباراة سابقة منها 8 مباريات رسمية و4 ودية.
وشهدت المواجهات بين المنتخبين فوز الفراعنة في 8 مباريات، مقابل فوز وحيد لمنتخب الكونغو، وحسم التعادل 3 مباريات، وذلك قبل اللقاء المرتقب بينهما في النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الإفريقية (كوت ديفوار 2023).
في الوقت نفسه بدت أسهم منتخب الكونغو الديمقراطية كبيرة في الذهاب بعيدا في تلك البطولة، بعد المستوى الجيد الذي قدمه خلال مباريات الدور الأول وخاصة مواجهة المغرب في الجولة الثانية.
الأمر الذي دفع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر للتركيز على النواحي المعنوية للاعبي الفراعنة، من أجل التغلب على سوء التوفيق والإحباط الذي لازم لاعبي الفراعنة خلال مباريات الدور الأول، على أمل أن يتحسن الأداء بفضل الروح العالية والحماس الذي يتميز به لاعبو المنتخب الوطني.