تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم الإثنين، بذكرى تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس.
وبهذه المناسبة، قال كتاب التاريخ الكنسي المعروف بـ"السنكسار" إنه ورد في مخطوط بشبين الكوم ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس
وبالنسبة لسرجيوس وواخس فهم كانا قائدين في الجيش الروماني تحت ولاية جالريوس ومكسيميانوس. ولما دعيا ذات مرة لحضور الاحتفال بذبيحة كانت ستقرب للآلهة رفضا بثبات، فحمي غضب القيصر عليهما وجردهما من رتبهما وملابسهما العسكرية. وأمر أن توضع عليهما ثياب نسائية في حضوره، وأن يُوضع قيد حديدي في عنقيهما، وأن يمر بهما بين الجنود في هذه الحالة حتى ما يعتريهما الخزي والمهانة. وقد احتمل القديسان بكل شجاعة هذه الإهانات ثم أحالهما إلى أنطيوخس حاكم سوريا لكي يعذّبهما.
إذ فشل في كل محاولاته لردعهما أمر أن يُصْلَب واخس عاريًا ويجلد جلدًا قاسيًا بأعصاب البقر، فأسلم روحه تحت هذا التعذيب الوحشي. أما القديس سرجيوس فبعد أن اجتاز سلسلة من العذابات المريرة أثبت فيها صلابته وإيمانه، أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.