ارتفع عدد ضحايا الفيضانات فى غرب فنزويلا إلى 15 شخصا على الأقل، وعقب هطول أمطار غزيرة حدثت فيضانات وانهيارات أرضية، كما انقطع التيار الكهربائي وتعطلت المرافق الخاصة بالاتصالات، وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في خطاب عبر التليفزيون الحكومي، إن أكثر من 35 ألف شخص تضرروا مباشرة من هذه الأمطار التي هطلت في 11 ولاية، وإن أكثر من 8 آلاف مسكن دمرت بسببها.
ومن جانبه، قال رامون جيفارا، حاكم ولاية ميريدا، إن الفيضان في نهر موكوتيس تسبب في غرق الشوارع الرئيسية ، كما عثرت السلطات على جثث 11 شخصاً، وأضاف أن طفلين في بلدة بينتو ساليناس لقيا مصرعهما بسبب الأمطار الغزيرة.
وأضاف رامون جيفارا أن الأضرار التي حدثت بسبب الأمطار شملت انهيارات أرضية وعزل بعض المناطق عن العالم الخارجي وانقطاع الخدمات مثل الكهرباء والاتصالات.
من جهة أخرى، توقعت الأرصاد الجوية السويدية أن تتعرض المناطق المتضررة من الفيضانات فى «يافله» لمزيد من المشكلات، حيث ستشهد بعض المناطق وسط السويد عاصفة أمطار جديدة، وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيراً من الدرجة الأولى من ارتفاع مستوى المياه في الطرقات.
وكانت منطقة «يافله» تعرضت لفيضانات الأسبوع الماضي بعد هطول أمطار غزيرة، وفي بعض الأماكن هطل نحو 170 ملليمترا خلال وقت قصير، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في الطرق والمباني، ومن المتوقع أن يهطل مزيد من الأمطار في المنطقة خلال ساعات، وستكون كمية الأمطار هذه المرة بين 30-50 ملليمتراً حتى مساء اليوم، وقالت مسؤولة الأرصاد الجوية فى ماريا أوجوتيس «إنها ليست كمية كبيرة كما في الأسبوع الماضي، لكنها يمكن أن تؤدي إلى فيضانات لأن الأرض مشبعة جداً». وأصدرت الأرصاد تحذيراً من الدرجة الأولى من خطر ارتفاع مستوى المياه.