هنأ نيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة ، الذى شارك فى تدشين أول كنيسة لشهداء العصر الحديث بالقدس ،قداسة البابا ونيافة الأنبا أنطونيوس والأقباط ببناء هذه الكنيسة، التى هى أول كنيسة باسم شهداء العصر الحديث ، ورغم بدء العمل فيها فى عام 2018 لكن الله كان يبارك وظهرت قوته فى هذا العمل ، ليفرح الله الجميع ويفرح المتنيح نيافة الأنبا ابراهام الذي قام بشراء هذه الأرض ، وهو فرح لكل الكرازة ان يبنى لله مسكن لتقديسه .
وقال نيافته أن هذه الكنيسة الأولى لشهداء القرن الحديث ، فى هذا المكان المقدس بيت لحم وهي ثمرة لتعب سنوات طويلة، وتحمل خلالها نيافة الانبا انطونيوس أعباء كثيرة وتحديات مختلفة ، حتى اكتمال الفرحة وايضا سعادة لأسر الشهداء أن يوضع أسماء أبنائهم فى هذا الموقع المبارك، وان تبنى كنيسة تضم شهداء ” ليبيا ، وسيناء ، والفكرية ، وأبوقرقاص ، وماسبيرو ، وحلوان ، وإمبابة ، والمقطم، والخصوص ، ونجع حمادى ، وسوهاج ، وأبونا سمعان شحاتة، والمتنيح الأنبا صموئيل الذى استشهد فى حادث المنصة ، وجميعهم شهدوا شهادة حق لأجل اسم المسيح .
وهذا الحدث الآخر هى كنيسة البابا كيرلس وكم من آباء بطاركة قديسين رحلوا وتركوا سيرة مقدسة ولكن البابا كيرلس كان متميز واليوم السماء تكرمه ببناء هذه الكنيسة ، لان البابا كيرلس حمل فضائل كثيرة وحمل الحق والكرازة وسيرته عطرة ، وحب وأبوة خالدة ، وكم من أجيال ولدت ولم تر البابا كيرلس ولكن شعروا به وعجائبه وارتبطوا به ، لذا هذه الكنيسة هى تذكار لهؤلاء الشهداء وشهادة للتاريخ ، أن تظل سيرتهم أمام العالم ، وشهادة لايمانهم المسيحي ، وهذه علامة مضيئة لكنيستنا فى عهد قداسة البابا تواضروس ، ونيافة الأنبا أنطونيوس .