القي البابا تواضروس عظته الاسبوعيه اليوم من الكنيسة المعلقة والتي بدأت بصلاة العشية والاستماع إلى فريق كورال الكنيسة، كما قام البابا بتكريم أبناء الإيبارشية الحاصلين على درجة الماجستير و الدكتوراه.
قال تواضروس إنه بدأ منذ أسابيع في التأمل في صلوات المجموعة الثانية في القداس الغريغوري، وتأمل اليوم في صلاة “قبولا للأيتام”، وبدأ قداسته كلمته بقراءة نص من رسالة معلمنا يعقوب التي تتحدث عن الأيتام والأرامل، وأشار قداسته إلى أن حدد معلمنا يعقوب تعريف الديانة الصالحة بانها : ١- افتقاد اليتامي والأرامل في ضيقاتهم، ٢- حفظ الإنسان نفسه بلا دنس.
و أضاف قداسته أن مفهوم اليتيم هو الشخص الفاقد لعاهل الأسرة،و الكتاب المقدس يعلمنا كيف ندافع عن حق اليتيم ويطالبنا بذلك، و الكتاب المقدس يلعن ايضًا من يأخذ حق اليتيم.
وأوضح البابا تواضروس أن اليتيم في إحتياج إلى خمس أشياء: ١- رعاية ٢- أمان ٣- اهتمام ٤- حماية ٥- حب، واشار قداسته إلى نماذج أشخاص أيتام من الكتاب المقدس وتحدث عن أستير الملكة والتي تربت على يد ابن عمها “مردخاي” ولكن الله استخدمها لتنقذ شعبها من الهلاك، فالله رفع من قيمتها ومن نفسيتها بعدما كانت يتيمة أصبحت ملكة.
وذكر قداسته أمثلة أخرى من القديسين الأيتام مثل القديس يوحنا ذهبي الفم ، وأوضح ان الكنيسة يمكنها أن تخدم الأيتام بعدة أشكال ومنها الرعاية المادية والرعاية الاسرية،والرعاية الاجتماعية وان تكون هناك زيارات دورية لبيوت الأطفال الأيتام، ومساعدتهم على الحياة بصحة نفسية جيدة.