يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء 15 أبريل الجاري، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ولفتت المصادر الكنسية إلى أنه الكاتدرائية المرقسية بالعباسية انتهت من توزيع دعوات عيد القيامة المجيد لحضور قداس العيد الخاص بالبابا تواضروس الثاني، إذ اعتاد البابا منذ توليه أن يترأس قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويشارك في قداس عيد القيامة المجيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة، والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من النواب وكبار رجال الدولة
من جهته، كشف القمص موسى إبراهيم، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن ترتيبات المشاركة في الجمعة العظيمة التي يترأس صلواتها البابا تواضروس الثانى.
وقال القمص موسى إبراهيم، في بيان له: بخصوص ترتيبات وقداس عيد القيامة المجيد مساء يوم السبت ١٥ أبريل ٢٠٢٣ في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تمت مخاطبة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، لترشيح عدد من أبناء كنائس كل قطاع للمشاركة في الصلوات.
وتابع: توجد دعوة لحضور قداس عيد القيامة، يُمكن الحصول على دعوات حضور الصلاة من الكنيسة التابع لها أو الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولا توجد أماكن للسيارات داخل فناء الكاتدرائية، غير مسموح للمشاركين في الصلوات (كهنة- شمامسة- شعب) باصطحاب أي أشخاص لا يحملون بطاقة الدعوة.
وأضاف: نرجو التعاون مع خدام الكشافة بالالتزام بتوجيهاتهم سواء عند الدخول أو الخروج أو أثناء الصلوات داخل الكاتدرائية، ونرجو من الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض مرضية، ولو خفيفة، الامتناع عن المجىء إلى الكاتدرائية، حرصًا على سلامة باقي المصلين.
وأضافت المصادر الكنسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني يترأس قداس شم النسيم بدير الأنبا بيشوي وادي النطرون.
وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته مثلما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه بينتهى الصوم الكبير الذى يستمر فى العادة أربعين يومًا، كما ينتهى أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر فى السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.