أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنه لم يتم رصد أى حالات إيجابية لفيروس كورونا مصابة بمتحور أوميكرون الجديد فى مصر.
وقال لـ"الدستور"، إنه تم تكثيف إجراء التحاليل الجينية بكل المحافظات لرصد أى تحورات جديدة تطرأ على الحالات المصابة بفيروس كورونا فى مصر، خاصة المحافظات السياحية التى تشهد زيادة تردد من السياح، لافتًا إلى أن الحصول على لقاحات فيروس كورونا وتطبيق الاجراءات الاحترازية هما حائط الصد الأول للحد من الإصابة بفيروس كورونا وما يصاحبها من ظهور تحورات.
وأوضح عبدالغفار أن الدولة المصرية تتحرك على 3 محاور للتعامل مع المتحور الجديد لفيروس كورونا والذى وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه موضع قلق، ويتمثل المحور الأول فى؛ البحث العلمى ودراسة كل المستجدات التى تصل لمصر من جانب منظمة الصحة العالمية أو غيرها من المنظمات البحثية المعنية بالكورونا، أما المحور الثانى يتمثل فى الوقوف حول مدى وجود التحورات الجديدة للفيروس فى مصر، وذلك من خلال المعامل المركزية المصرية بالوزارة والمعامل البحثية بالجامعات والمركز القومى للبحوث من خلال زيادة عدد فحوصات التسلسل الجينى، ويتمثل المحور الثالث فى تشديد الإجراءات الاحترازية بكل منافذ دخول البلاد سواء كانت برية او بحرية او جوية ورفع درجة الاستعداد مع تشديد القيود على القادمين على البلاد عمومًا وخاصة الوافدين بشكل غير مباشر عن طريق "الترانزيت" من دول جنوب إفريقيا، وإعادة الحالات التى تثبت إيجابيتها للفيروس عند إجراء تحليل الحامض النووي السريع على نفس الطائرة القادم منها.
وأوضح المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن التسلسل الجيني لفيروس كورونا معروف وأى تغيرات تطرأ على التسلسل الجيني تؤدي إلى حدوث التحورات، لافتًا إلى أن التغير الجديد الذى أدى لظهور تحور "أوميكرون" ظهر فى جزء البروتين الخاص بالفيروس والمسئول عن الالتصاق بالخلية البشرية ويساعد الفيروس على غزو الخلية وانتشاره فيها.