انتشار ظاهرة التسول بكمامات الموت بشوارع المنيا
23.06.2020 05:21
اهم اخبار مصر Egypt News
أقباط متحدون
انتشار ظاهرة التسول بكمامات الموت بشوارع المنيا
حجم الخط
أقباط متحدون

اعتاد العالم في ظل وجود عدد من الازمات العالمية ظهور فئة من المجتمع اطلق عليها اثرياء الحروب وهم الفئة التي تستغل الكارثة لالحها دون النظر لاية عنصر قد يكون سببا في الاضرار بالمنظومة المجتمعية المختلفة 

وفي ظل ازمة كورونا ظهرت علي الساحة ازمة الكمامات التي تستخدم يوميا قرابة ال50 مليون كمامه لكونها لابد ان تتغير كل يوم وكعادة اثراء الحروب لابد ان تستغل الموقف من خلال استخدام كمامات مجهولة المدر والهوية للتربح من خلالها عن طريق الباعة الجائلين رغم انها احد العنار الطبية التي لابد ان تباع بطرق شرعية سليمه وكاملة وتضمن كافة انواع الضمانات الوقائية والطبيه 

استغل هؤلاء التجمعات التابعة للمالح الحكومية الاكثر رواجا مثل الشوارع الجانبية لمجمع المحاكم ومجمع المالح وامام البنوك ومجالس المدن واشارات المرور مثلها مثلما كان يحدث في بيع المناديل الورقيه بالطرقات والشوارع 

قال اسلام سيد موظف كل يوم نتقابل مع هؤلاء الصبيه الذين يحملون كراتيهين او شنط بها العشرات من الكمامات وكانت في بادئ الامر تباع بمبلغ عشرة جنيهات ثم بعد اسبوع انخفض السعر الي خمسة جنيهات ولا احد يعلم مدرها ولا يتخذ بائعها اي نوع من انواع الاجراءات الحترازية او الحماية ويبيعها وكانه يبيع مناديل الورق 

الاكثر ضحكا ان بائعها لا يرتديها او حتي يرتدي كمامه عادية ولوعلي سبيل الدعاية لمنتجه الذي يعرضه ما يؤكد ان ثقافة الوقاية غير متوفرة نهائيا مع بائع السلع المعروضه غاية ما هنالك ان المنتج المبيع يوضع داخل كيس غير يجمل من مظهرها المعروض 

اضاف جمال بعد الغفار فلاح " خليها علي الله  دون اي ثقافة توعيه انا بشتري الكمامه من العيل الغلبان انفعه واقضي مصلحتي بها وارميها في جيبي ولما اروح اغسلها بشوية ميه والبسها تاني " 

بهذه الثقافة يتعامل بها اغلب بسطاء المنيا لذلك اذا ما تم مراجعة الاعداد التي تصاب بكورونا نجدها تتضاعف بصورة كبيرة بين القري والموظفين الحكوميين واسرة باكملها وحتي الان لا يقتنع البسطاء ان فيروس بسيط مثل الانفلونزا قد ينهي حياتك في ايام معدودة 

كانت قد اعلنت منظمة الصحه العالمية عن خطورة تداول الكمامات وغسلها بصورة غير امنه وطبيه وان مخالفة ذلك قد يتسبب في ان يكون الكمامه هي بؤرة لانتقال المرض وخاة انه قد يكون من صمم الكمامه ما هو الا شخص مخالط لمريض كورونا او مصاب ولم تظهر عليه الاعراض ومن هنا تعد جميع ما انتجه نقطة انطلاق للمرض لاصابة المئات بل الالاف 

وزارة الصحة في الاعلان الرسمي لها والذي يظهر كل يوم عن الاعداد المصابة اليوميه والمتوفاه نجد انه منذ انتشار ظاهرة الكمامات بالشوارع مع الباعه الجائلين وكسر اعداد الاابات حاجز الالف مصاب بل وصل الي 1700 مصاب وارتفاع اعداد الوفاه لتتجاوز التسعون يوميا ما يؤكد ان هذة الظاهرة قنبله موقوته وعنقوديه تدمر في الشعب بدون ادراك 

اكد الطبيب ا س متخص بمرضي الحميات واحد اعضاء الجيش الابيض الاعداد تتزايد بورة جنونيه وما حزرنا به منذ اندلاع الازمه ها هو يحدث الدولة لم تقصر في شئ ولكن لابد ان نستوعب ان امكانياتها محدودة وقد ننجح في التدي للمرض بشرط وعي الشعب الغير موجود بالمرة وطالما هذا الادراك الفاشل مسيطر علي عقول قرابة الاربعين بالمائه من الشعب فلن يفلت احد من هذا المرض اللعين افيقوا قبل فوات الاوان انت تنتحرون بالبطئ بل وتقتلون معكم ابرياء ليس لهم زنب وقد اقتربنا ان نصل الا يكون لدينا حلول

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.