قال السفير رخا أحمد مساعد وزير الخارجية والخبير في الشأن الخليجي، إن دعوة الكويت قطر لحضور القمة الخليجية المقرر انعقادها في الكويت يومي 6 و7 ديسمبر الجاري، يؤكد على استجابة جميع الأطراف بالنسبة للدول الأربعة المقاطعة وللدوحة، لتجنب بعض الخسائر التي تقع على المنطقة الخليجية، والوصول إلى حل الأزمة بإرضاء جميع الأطراف.
وأضاف الخبير في الشأن الخليجي، في تصريح خاص لــ«صدى البلد»، أن الهدف من وراء اجتماع القمة الخليجية تهدئة الوضع وإزالة الخلافات بين الدول الأربعة المقاطعة وقطر، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تقوم الدوحة باعتذار ليعد انفراجة لحل الأزمة.
وأوضح أن الكويت هي من قامت بدور الوساطة، وبالتالي فإنها دعت قطر لوجود مؤشرات على قرب انتهاء الأزمة، ومحاولة لإقناع الدول الأربعة المقاطعة الحضور بتواجد الدوحة، ولعل القمة تحمل مفاجأة موافقة أمير قطر على العودة للصف العربي مرة أخرى والتخلي عن الإرهاب.