قال هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الإيرادات التي تحققها المطاعم خلال شهر رمضان لا تكفي لدفع تكاليف التشغيل ورواتب العاملين.
وأضاف وهبة لـ«الوطن»، أن نسب إقبال المواطنين المصريين والسياح العرب على تناول وجبات الإفطار بالمطاعم السياحية خلال الـ 5 أيام الأولى من رمضان تتراوح ما بين 5 إلى 10%، فيما تبلغ تلك النسبة خلال السحور صفر%.
وأرجع «وهبة» تراجع نسب إقبال المواطنين على المطاعم السياحية خلال وجبتي الإفطار والسحور للعديد من الأسباب، أهمها بالنسبة للإفطار أن إقبال الزبائن خلال الأيام الأولى من رمضان يكون ضعيفا ثم يرتفع بعد ذلك، كما أن المطاعم تعتمد في إيراداتها خلال رمضان على وجبة السحور بنسبة 70%، أما السحور فيرجع إلى مواعيد غلق المطاعم في الواحدة صباحا وهو ما لا يسمح لها باستقبال زبائن حيث إن مواعيد غلقها تحين قبل أذان الفجر بنحو 3 ساعات.
الوزارة لم ترد على طلب مد مواعيد الإغلاق
وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار لم ترد إلى الآن على طلب الغرفة بخصوص مد مواعيد غلق المطاعم حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحا وذلك حتى تستطيع المطاعم استقبال الزبائن خلال السحور، لافتا إلى ضرورة معاملة المطاعم مثل المطاعم الموجودة بالفنادق والتي تستمر في العمل طوال اليوم.
ومن جهته، قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن عدم مد مواعيد غلق المطاعم تسبب في عدم استقبالها أي زبائن خلال السحور منذ بداية شهر رمضان، مضيفا: «من غير المعقول أن يتوجه مواطن مصري أو سائح عربي لتناول وجبة السحور في مطعم في الساعة الثانية عشر صباحا وقبل موعد أذان الفجر بـ 4 ساعات»، مشيرا إلى ضرورة تعديل مواعيد الغلق خلال شهر رمضان حتى تستطيع المطاعم دفع تكاليف التشغيل ورواتب العاملين وحتى لا تضطر لإلغاء وردية الفترة المسائية التى تشتمل على وجبة السحور.