بعمليات البناء هذه ، ستتغير ملامح هذه المنطقة في محيط دمشق .
شهدت سوريا جدلا كبير ، بعد أن بدأ النظام السوري في إعادة أعمار سوريا ، بعد الدمار الذي شهدته ، بسبب كثرة الحروب داخلها ، وانتشار الجماعات المسلحة .
المعارضة السورية ، تخشى من عودة قوة النظام ، وترفض أعمال الأعمار .
بعد أن كانت عبارة عن مساكن عشوائية للطبقة العاملة ، ستغدو المناطق الشعبية السورية مشروعا سكنيا ، ومراكز تسوق فارهة ، باسم جديد .
إلا أن ردود الأفعال تختلف بين الأطراف الحكومية والأطراف المعارضة
المسؤولون عن المشروع ، وهم رجال أعمال ، بشراكة مع الحكومة ، يقولون أن المشاريع ترمي إلى إحياء المناطق الفقيرة ، والمناطق المدمرة ، وجذب مستثمرين القطاع الخاص ، لركوب قطار إعادة الإعمار ، الباهظة الكلفة .
وأكد المسؤولون ، أن تلك الخطة موضوعة قبل الأزمة السورية . بحسب سكاي نيوز