قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ البيان الرئاسي لمجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة بمثابة إجماع دولي على أهمية استئناف المفاوضات بوساطة إفريقية بوقت محدد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أنّ صدور البيان الرئاسي لمجلس الأمن يحمل في طياته مسعى صادقًا بالتأكيد على أنّ هناك إجماعًا دوليًّا على خطورة ملف السد، مؤكدًا أنّ البيان في حد ذاته انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية.
وأشار إلى أنّ بيان مجلس الأمن جاء متسقًا مع المطالب المصرية السودانية العادلة لحل أزمة السد وإعلاءً لمبادئ 2015.
وأوضح أنّ المراقبين والمشاركين الدوليين سيكون لهم دور فعال في أزمة السد، مؤكدًا أنّ مجلس الأمن دعا لإنجاز اتفاق قانوني ملزم ومقبول بشأن السد الإثيوبي.
ولفت إلى أنّ بيان مجلس الأمن جاء بعبارة الإلزام لإثيوبيا بضرورة عمل اتفاق قانوني لحل الأزمة، مشددًا على المجتمع الدولي يراقب ويسعى إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي.
ونوه بأنّ مجلس الأمن لن يسمح لإثيوبيا بفرض سياسة الأمر الواقع في أزمة السد الإثيوبي، مؤكدا في الوقت ذاته أن مصر لن تقبل أن تتحكم إثيوبيا في مصيرها من خلال السد.
واعتبر الدبلوماسي السابق، بيان مجلس الأمن بشأن أزمة السد الإثيوبي سابقة لم تحدث في تاريخ الأمم المتحدة، مضيفًا أنه رغم أنه ليس ملزما لكنه بمثابة الضغط على أديس أبابا مع التهديد بإمكانية استخدام إجراءات أخرى حال عدم تنفيذ إثيوبيا.
وشدد على أن مصر أمام مشهد تفاوضي في أزمة السد الإثيوبي بمعايير دولية، موضحًا أنّ الرئيس السيسي صاحب رؤية وقادر على إدارة ملف أزمة سد الإثيوبي.
سد النهضة.. دبلوماسي سابق: مجلس الأمن لن يسمح لإثيوبيا بفرض سياسة الأمر الواقع
الشروق
الشروق
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.