تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفترة الصوم الكبير المقدس، وقال المرتل عيسى منصور، في تصريح خاص للدستور إن البعض يظن خطئا ان الحان الصوم الكبير تتغير من كل اسبوع للاخر في اسابيع الصوم الكبير الا ان هذا الأمر غير واقعي، لأن على سبيل المثال يقال لحن انثوتي تي شوري في كل قداسات الصوم من أولها إلى أخر قداس.
واضاف انه لا تقام صلوات عشية في أيام الصوم المقدس فيما عدا يومي السبت والأحد، وفي الأيام من الاثنين إلى الجمعة وتردد الألحان بطريقة الصوم التذللية دون استخدام الدف.
وفي رفع بخور باكر يرفع بخور باكر صباحا منفصلا عن القداس، وبعد صلاة الشكر يقول المرتلون كيرياليسون الصيامي بدلا من أرباع الناقوس، وبعد أوشية المرضى والمسافرين تقال ذكصولوجيات الصوم المقدس قبل ذكصولوجية العذراء، كما يصلي الكاهن إفنوتي ناي نان ويجاوبه الشعب كيرياليسون ثلاث مرات دمجا.
وتطفأ الشموع والأنوار ثم يسدل ستر الهيكل وتقرأ النبوات، كما تضاء الشموع والأنوار ويصلي الكاهن الطلبة مع الميطانيات ويجاوبه الشعب كيرياليسون كما في طلبة البصخة المقدسة ثم يصلي الكاهن أوشية الإنجيل ويطرح المزمور ويقرأ الإنجيل قبطيا وعربيا ثم الختام.
وفي القداس يجب أن يبدأ ظهرا ويصلى مزامير السواعي الثالثة، والسادسة، والتاسعة، والغروب، والنوم، والستار في الأديرة، وينتهي عند الغروب (الساعة الحادية عشر )، ويقدم الحمل ويقال لحن "الليلويا إيه إي إيخون" بدلا من الليلوبا فاي بيه بي، سوتيس آمين دمجا ثم نيف سنتي.
كما يقول الكاهن إكلينومين طاغوناطا ثلات دفعات ويعمل ثلاث ميطانيات أمام المذبح ويرد عليه الشعب ثم يقولون كيرياليسون ثم يقرأ الكاهن تحليل الخدام، ويقول الشمامسة لحن "إنثو تيه تي شوري" ثم "تين أوأوشت" قبل البولس (بدلا من تي شوري) ومرد الأبركسيس، شاري إفنوتي ثم أوشية الإنجيل والإنجيل، وتقال قسمة الصوم الأربعيني المقدس وفي التوزيع يقال "لحن بي ماي رومي"، وما يناسب من مدائح الصوم والختام...