يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية اليوم بالكاتدرائية طقس سيامة اثنين من الآباء الرهبان في درجة الأسقفية، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني وأحبار الكنيسة هما: 1- الراهب القمص إقلاديوس السرياني أسقفًا ورئيسًا لدير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر. 2- الراهب القمص أنسطاسي السرياني أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وتوابعها باسم الأنبا بضابا أسقفًا لنجع حمادي.
كما تمم البابا أمس تجليس أربعة من أساقفة العموم، كالتالي: 1- نيافة الأنبا ميخائيل على إيبارشية حلوان وتوابعها. 2- نيافة الأنبا أكسيوس على إيبارشية المنصورة. 3- نيافة الأنبا جوزيف على إيبارشية جديدة بإفريقيا، تشمل دول ناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي ومالاوي. 4- نيافة الأنبا توماس الأسقف العام للشئون الديرية، أسقفًا ورئيسًا لدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا، محافظة المنيا.. عشية السيامة والتجليس يوم السبت 9 مارس، والقداس صباح يوم الأحد 10 مارس 2024، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
والفرق بين الرسامة أو السيامة وتجليس الأب الأسقف في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي أن الرسامة أو السيامة هى صلوات وضع اليد على أى من الرهبان بعد اختياره لرتبة الأسقفية، وبعدها بفترة يكون التجليس على الإيبارشية.
أما تجليس الأب الأسقف هو طقس تجليس الأسقف الجديد على كرسيه الأسقفي في إيبارشيَّتهُ التي سيمَ عليها مُجددًا.
وقد تتم رسامة الراهب كأسقف عام في البداية، ثم يتم تجليسه على نفس الإيبارشية أو غيرها بعد سنوات. أو من الممكن أن يتم طقس الرسامة والتجليس في نفس اليوم (يومي العشية والقداس). وطقس التجليس يتم وينتهي في صلاة العشية (وليس في اليوم التالي: القداس - والذي تتم فيه الرسامة)
وعند ابن كبر (1324 م) يجيء الأسقف إلى بلد قريب من المدينة التي كُرِّزَ عليها في يوم قريب من يوم الأحد، فيخرج الكهنة وجميع الشعب من المدينة ومن كل أعمالها، ليستقبلوه حاملين الصُّلبان والمباخِر والشُّموع ومعهم الإنجيل المقدَّس ويقرأوا فصل الإنجيل أمامه: "وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ.. إلخ" (إنجيل متى 21: 1).
ويُقال في هذا الطقس لحن الفضائل التي للروح القدس، وهو اللَّحن الذي يُذّكِّر الأسقف بما يجب أن يتحلَّى بهِ كل زمان أسقفيته، وهذه الفضائل هي: السلام، العدل، الأمانة، المحبة، البتولية، النسك، الدِّعَة، الحكمة، الصبر، والطهارة.
وفي النهاية يجلس الأسقف على كرسيه وفي حِضنه إنجيل القديس مرقس، ثم يقف ليقرأ فصل الراعي الصالح (يوحنا 10). ويُقرأ تقليد الأساقفة، ويوقِّع الأساقفة على تقليدهُ بالشهادة على تجليسه.