الذي التهمته الوحوش الكاسرة شمسه غربت من العالم فاشرقت بالمجد . ودخل في ملكيه الله ، عندما صار حنطة طحنتها اسنان الحيوانات المفترسة ، حتي اصبح خبزة وقربانة وذبيحة خالصة ...
اغناطيوس الانطاكي حامل القدسات الاسقف الرسولي النوراني والشهيد ( 98 م ) . الذي رفض رايحة خداع شباك رئيس هذا العالم ، راكضا نحو الجعالة والذكصا ( التمجيد ). .
عاش راسخا كسندان تحت المطرقة ، وكالمصارع القوي ، يتلقي اللكمات والنهش .
تقدم بثبات فتكاثرت حوله الاصوات الحزينة المنبعثة من الاشلاء المبعثرة والانات في ساحة الاستشهاد ... لكنه شهد للمسيح بسيرته وصلاته ومحبته واحتماله واعترافه العلني .
رافضا كل زيف اغراء العالم ، فربح المباراة ونال مكافاة الخلود والعزاء الابدي ، بعد ان اكمل واجبات والتزامات خدمة الاسقفية .
واحتفظت الكنيسة برصيد ايمانه لنحياه ونتشجع بمثاله ، كتاج من افخر تيجانها الاسقفية التي تعلمنا كيف نتبع مثاله ونقتدي بالامه الطواعية الشريكة والمكملة لالام ربنا والهنا ومخلص نفوسنا كلنا يسوع المسيح - قانوننا واصلنا وبوصلتنا واساسنا ومكملنا -
. بالعرق والدمع والدم والقيود والسلاسل الممتزج بالشموخ والصلابة والمتحلي برجاء وكرامة الايمان الحقيقة