أعلن قصر بكنجهام عن تتويج تشارلز الثالث ملكًا للمملكة المتحدة غدا السبت، وسط حضور الآلاف من مختلف الدول حول العالم، وذلك لا يمنعه من أداء دوره كجد وسط أحفاده الـ5، حيث إن له شخصية سحرية ومرحة في التعامل مع أحفاده، وفقا لموقع «مترو» البريطاني.
علاقة وثيقة بين الملك تشارلز وأحفاده
وكان الملك تشارلز الثالث في صغره هو المفضل والأقرب إلى جدته الملكة إليزابيث، الملكة الأم، حيث تكونت علاقة وثيقة بينهما، تحديدا عندما صعدت والدته الملكة إليزابيث الثانية الراحلة إلى العرش، فكانت الملكة الأم هي من كانت تعتني به باستمرار، فكانت بمثابة نموذج يُحتذى به، ما استند عليه الملك تشارلز في علاقته الخاصة مع أحفاده.
وفي 2013، قال الملك تشارلز الثالث، إن «الشيء العظيم هو تشجيع الأحفاد فعلينا إجادة ما يثير اهتمامهم، وهذا ما فعلته جدتي معى»، فمن الضروري ربط علاقة قوية مع الأحفاد من الصغر.
حب الملك تشارلز لأحفاده
وسارع الملك تشارلز إلى إقامة علاقة وثيقة مع الأمير جورج، حفيده الأكبر، عندما ولد في عام 2013، وحرص على نقل حبه للبيئة، حيث ساعده فى تعلم زرع شجرة بالرغم من عمره الصغير، كما يجادل ابنه الأمير وليام بشأن اعطاء حفيده جورج الاهتمام الأكثر من بعض أحفاده الآخرين، لأنه في المرتبة الثانية بعد العرش، بسبب وراثة التاج بعد والده الأمير ويليام.
وبحسب راديو «بي بي سي» البريطاني، فإن الأميرة شارلوت البالغة من العمر 8 سنوات هي الحفيدة المفضلة للملك تشارلز، وخلال ولادة شارلوت عام 2015، أشار الملك تشارلز إلى أنه كان يريد ابنة عندما تزوج من الأميرة ديانا.
وفى 2018، أعرب الملك تشارلز، عند ولادة الأمير لويس، «إنه لمن دواعي سروري أن يكون لدي حفيد آخر ولكن المشكلة الوحيدة هي أنني لا أعرف كيف سأواكبهم جميعا