يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح الأحد 14 من مايو 2023، صلاة القداس الإلهي فى كنيسة القديس يوحنا في لاتران، بحضور آلاف الأقباط المقيمين فى روما.
وتأتي زيارة البابا تواضروس الثاني إلى روما والفاتيكان ولقاء البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في مايو 2023، للأحتفال بـ"يوم الصداقة الأخوية"، بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية، ومرور 10 أعوام على لقاء البابا تواضروس الثاني بـ"البابا فرنسيس بابا الفاتيكان" عام 2013، ومرور 50 عامًا على اللقاء الأشهر بين البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117، والبابا يوحنا بولس السادس بابا الفاتيكان.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز المعلومات عن أهمية كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني، وهى الكاتدرائية التي سوف يصلى فيها البابا تواضروس الثاني خلال زيارته إلى مدينة روما 2023.
إذ يوجد بكاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني« رأس القديس بطرس، ورأس القديس بولس، وجزء من جسد القديس يوحنا الإنجيلي، وجزء من جسد القديس يوحنا المعمدان، وجزء من جسد القديس اسطفانوس، ورئيس الشمامسة و اول الشهداء».
كما تعد كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني، وفقًا لمجلة الإصلاح التابعة لبطريركية الكاثوليك بمصر، هي واحدة من كنائس روما الرئيسية الأربع ومقر أسقفها، وغالبًا ما يتم تقليد بابا روما مراسم بابويته فيها بوصفه أسقف روما.
- أبرز المعلومات عن كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني
- بنيت الكاتدرائية في القرن الرابع وجددت ورممت مرات عديدة خلال تاريخها الطويل، وكانت خلال القرون الوسطى مقر البابا. - فيها انعقدت خمسة مجامع كنسية بين القرنين الثاني عشر والسادس عشر دعيت «المجامع اللاترانية».
- سنة 1929 انعقدت المباحثات بين الحكومة الإيطالية والفاتيكان خلال حبرية البابا بيوس الحادي عشر وتم التوصل لاتفاقيات لاتران الثالثة التي نظمت العلاقة بين إيطاليا والكرسي الرسولي وأفضت إلى اعتبار الفاتيكان دولة مستقلة، إلى جانب أربعة كنائس رئيسية في روما تبعت الفاتيكان وتعتبر كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني واحدة منها، كما أن الكاتدرائية كالفاتيكان وسائر المواقع التابعة للكرسي الرسولي مدرجة على لائحة التراث العالمي من قبل اليونيسكو وذلك منذ عام 1990.