في السابع عشر من شهر توت الموافق 27 سبتمبر من كل عام .. تعيد الكنيسة والشعب القبطي بتذكار ظهور الصليب المجيد حيث تسبح الكنيسة والشعب بقولهم السلام للصليب المجيد الذي بذل عليه المسيح دمه لمحو خطايانا .. كما يمجدوا الصليب ويكرموه لأنه رمز القوة على جميع أعدائنا.
فنجده مرفوعًا عاليًا على جميع كنائس العالم .. فهو إشارة للنصرة وعلامة للسلام والحب الإلهي .. حيث ينقش على أيدي المسيحيين .. وتتبارك به صدور خدام الكنيسة من البابا والأساقفة والكهنة .. مع معظم طوائف الشعب القبطي، فهو محور الإيمان بالعقيدة وتقاليد أسرار الطقس الكنسي وتقديسه “بإسم الآب والإبن والروح القدس” .
فلنجعل حياتنا أثناء دورة الصليب أيقونة حية للمسيح القائم بل هيا نجعل كل أيامنا الباقية من العمر .. باب الرجاء والأمل مع التوبة لنرث الحياة الأبدية في أحضان جميع القديسين.
كل عام وأنتم في سعادة دائما
God bless you.