أعلنت قبيلة الغفران القطرية، إحدى أكبر القبائل فى الإمارة الخليجية الصغيرة، أن 6 آلاف من أبنائها تعرضوا للتهجير القسرى بعد إسقاط الجنسية عنهم وحرمانهم من حقوقهم الوطنية على يد النظام القطرى.
يُشار إلى أن قبيلة الغفران كانت قد سلمت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان شكوى رسمية بشأن انتهاكات النظام القطرى، والأمير تميم بن حمد آل ثانى، بحق أفرادها، لرفعها لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، التى أبدت اهتماما كبيرا بالشكوى.
وأعلنت الرابطة العالمية لحقوق الإنسان "المعونة"، ومقرها نيويورك، تضامنها التام مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان التى أعلنت فى 11 مارس الجارى تبنيها لمظلومية أبناء قبيلة "آل الغفران" القطرية، إحدى فروع قبيلة "آل مرة" التى تستوطن قطر تاريخيا، بعد تواصل عديد من أبنائها مع الفيدرالية وتقديم شكاواهم وعرض مأساتهم على الآليات الدولية، فى ضوء ما عانوه من أشكال القمع والظلم على يد الحكومة القطرية.
وبحسب بيان صادر عن الرابطة، فإنها ستعمل مع الفيدرالية وكل المنظمات الدولية الحقوقية على تسليط الضوء على هذه المأساة الجماعية، ولفت أنظار المجتمع الدولى إليها، من أجل اضطلاع العالم بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية، ومتابعة أوضاع هؤلاء الضحايا والوقوف بجانبهم ورد اعتبارهم، ودفع الظلم الذى لحق بهم.
أعلنت الرابطة العالمية لحقوق الإنسان فى نيويورك "المعونة" تأييدها وتضامنها التام مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان التى أعلنت يوم 11 مارس الجارى عن تبنيها، من منطلق مهنى وأخلاقى، لقضية مظلومية أبناء قبيلة آل الغفران القطرية – وهى أحد فروع قبيلة آل مرة التى تستوطن قطر تاريخيا – وذلك بعد تواصل العديد من أبنائها بالفيدرالية لتقديم شكاواهم وعرض مأساتهم على الآليات الدولية وما لاقوه من أشكال القمع والظلم على يد الحكومة القطرية.
وستعمل الرابطة مع الفيدرالية وكل المنظمات الدولية الحقوقية على تسليط الضوء على ملف هذه المأساة الجماعية ولفت أنظار المجتمع الدولى إليها من أجل الاضطلاع بمسئوليته ومتابعة أوضاع هؤلاء الضحايا والوقوف إلى جانبهم ورد اعتبارهم، ودفع الظلم الذى لحق بهم.ا نقلته سكاى نيوز.