![حفتر لن يحسم قرار الترشح للرئاسة إلا بعد إقرار قانون الانتخاب حفتر لن يحسم قرار الترشح للرئاسة إلا بعد إقرار قانون الانتخاب](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/3557135511622162970.jpg)
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أمس الخميس، إن الأخير لن يحسم قراره بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة، إلا بعد إقرار القانون الانتخابي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال اللواء المسماري، في مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، ردا على سؤال حول ترشح «حفتر» للانتخابات الرئاسية: «حقيقة حتى هذه الساعة أنه لم يعلن هذا الموقف، وهذا موقف شخصي ليس من اختصاص القيادة العامة أو الناطق الرسمي، وإذا هو أراد الترشح فهناك قاعدة دستورية بالتأكيد القاعدة الدستورية ستقول يكون مدني أو يكون كذا».
وأضاف اللواء المسماري: «لا نعلم القاعدة الدستورية وبالتالي الإعلان عن الترشح سيأتي بعد إقرار القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات، لأن هذه مهمة جدا، هذه هي خارطة الطريق نحو الانتخابات القادمة».
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، حول موقف تنظيم الإخوان الإرهابي من الانتخابات في ليبيا، أن الإخوان لا يمكن أن يرضوا بانتخابات تقصيهم، مضيفا: «الآن الإخوان يريدون قاعدة دستورية حسب رؤيتهم ومطالبهم للوصول إلى رئاسة ليبيا».
وأشار اللواء المسماري، إلى أن «الإخوان لن يرضوا أبدا بالانتخابات خاصة انتخابات مباشرة إلا حسب شروطهم وحسب قواعدهم التي يتم وضعها في هذا الدستور».
وتابع اللواء المسماري قائلا: «أعتقد أن الإخوان سيضعون ليست العصا في الدولاب بل سيضعون المفخخات والألغام أمام الدولاب وهذا ما حدث في سبها خلال الأيام الماضية، حتي لا تجري هذه الانتخابات».
اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين ميليشيات تابعة لمدينة الزاوية وأخرى تابعة لـ العجيلات
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، فجر اليوم الجمعة، بين ميليشيات محمد البحرون الملقب بـ «الفار» تابعة لمدينة الزاوية وأخرى لمحمد بركة الملقب بـ«الشلفوح» تابعة لمدينة العجيلات، بعد ساعات من تحشيدات عسكرية متبادلة.
واستخدمت في الاشتباكات في منطقة العجيلات غرب العاصمة الليبية طرابلس، كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تحدث ناشطون عن سقوط صواريخ عشوائية على أحياء المدينة، وإغلاق عدد من الطرقات، في حين انسحبت مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية من الشوارع.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن مليشيات «الفار» وهو مطلوب لدى مكتب النائب العام لتورطه بدعم تنظيم «داعش» الإرهابي وارتكاب جرائم أخرى، أقدمت على حرق منزل «الشلفوح» وأسرته وهي تتقدم في مدينة العجيلات، وسط توقعات باستمرارها وتوسعها.