
احتفل مركز الدراسات القبطية التابع لمكتبة الإسكندرية، بالعيد العاشر ليوم التراث القبطي بحضور عدد من الشخصيات العامة.
وناقش العيد العاشر ليوم التراث القبطي، موضوع “مجمع نقية وأثره في التراث القبطي ” بحضور عدد من الباحثين في مجال التراث القبطي.
ويُعتبر "يوم التراث القبطي" مناسبة سنوية تهدف إلى الاحتفاء بالتراث القبطي الغني وتعزيز الوعي بأهميته في الثقافة المصرية.
ويُنظَّم هذا الحدث من قبل مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسات ثقافية وتعليمية أخرى.
وفي دورته العاشرة، عُقد "يوم التراث القبطي" تحت عنوان: "مجمع نيقية 325م وأثره على التراث القبطي: 17 قرنًا من وحدة الفكر".
أقيمت الاحتفالية في مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة في القاهرة، والتي شملت الاحتفالية جلسات نقاشية ومعارض تسلط الضوء على تأثير مجمع نيقية على التراث القبطي عبر القرون.
ويُعد هذا اليوم فرصة للتعرف على الجوانب المختلفة للتراث القبطي، بما في ذلك الفن، والعمارة، والأدب، والموسيقى، والتقاليد الدينية، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع.
وتضمن عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من أهم باحثي القبطيات والمفكرين المصريين والأجانب، بالإضافة على معرض "أيقونات قبطية"، وعرض لفيلم تسجيلي مصري أوروبي عن التلمذة في تسليم الألحان القبطية بعنوان "مدرسة الذاكرة"، وينتهي اليوم بكورال "لنا رجاء" بكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون.
يذكر أن اليوم السنوي للتراث القبطي هو عبارة عن فعالية استحدثتها مكتبة الإسكندرية، ويرفع مركز الدراسات القبطية التابع لمكتبة الإسكندرية شعار أن التراث القبطي هو تراث لكل المصريين جميعا، وهذا الحدث يشهد العديد من الفعاليات المختلفة كل عام، حيث أن هذا الحدث في هذا العام يحمل عنوان “التراث القبطي وقضايا التسامح والتعايش”، ويبحث أيضا في عدد من الموضوعات التاريخية التي تخص التراث القبطي.