قال نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية يمثل فرصة كل عام لأكون مع إخوتي وزملائي في الوطن، نحتفل فيها بالحوار البناء والعيش المشترك والحياة المشتركة، في وطن واحد يجمعنا، لافتًا إلى أن الحب والعيش المشترك هو السبيل الذي يجمعنا عبر قرون طويلة من الزمن.
وأكد أن بيت العائلة المصرية هو نموذج فريد للتعايش بين أفراد الوطن الواحد، نقوم فيه بالعمل معًا، انطلاقًا من الأسس والمبادئ التي تقوم عليها الأديان، والقواسم المشتركة التي تجمعنا، وبنجاح تجربة بيت العائلة في مصر امتد إلى الكثير من دول العالم.
جاء ذلك في احتفالية الأزهر بجناحه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في نسخته الـ 54، للاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، تحت عنوان "الأديان والحوار من أجل التعايش والسلام"، حاضر فيها الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، ونيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والدكتور عمرو الشوبكي، المفكر والكاتب السياسي، وأدارها الدكتور محمد البحراوي، المدرس بكلية الإعلام بجامعة الأزهر.
ويشارك الأزهر الشريف - للعام السابع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54 وذلك انطلاقًا من مسئولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.