
غادر الرئيس السابق فرانسواز هولاند قصر الإليزيه ليسلمه إلي الرئيس الجديد إمانويل ماكرون ويعد الرئيس الخامس والعشرين لفرنسا.
بعد وصول ماكرون لفناء الإليزيه صافحه هولاند أمام شرفات القصر، ووقفوا الإثنين لمدة وجيزة للتصوير معا.
وبعد الحفل والتكريم العسكري لماكرون سيذهب إلي قبر الجندي المجهول في قوس النصر بأعلى شارع الشانزليزيه لوضع إكليلاً من الزهور عليه، وهو تقليد يتبعه جميع رؤساء الدول في تاريخ فرنسا الحديث.
وسيحضر ماكرون في وقت لاحق المراسم أمام المئات من السياسيين والضيوف المدعوين، وفي نهاية الإجراءات سيكون هناك تحية عبارة عن إطلاق 21 طلقة من بندقية في مستشفي "إنفاليدس" العسكري بجوار نهر السين.
وسيحضر الرئيس غذاء رسميا بالقصر وسط مجموعة من كبار السياسيين، ثم يزور قاعة المدينة في باريس، ويعتبر أيضاً موقفا تقليديا لأي رئيس فرنسي جديد في مدينته.
وبعد زيارته المدينة، سيلقي خطاباً في قاعة استقبال الإليزيه أمام حوالي 300 ضيف ومسئول وأفراد أسرته بمن فيهم زوجته.