قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيىة، إنه خلال شهر اكتوبر 2025، تستضيف الكنيسة المصرية مؤتمرا عالميا بمناسبة مرور ۱۷ قرنًا من الزمان على العقد أول مؤتمر مسيحي دولي (مجمع نيقيه المسكوني الأول عام ٣٢٥م) في سابقة هي الأولى في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية
وتابع في مقاله له عبر مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: ولذلك قمنا منذ حوالي ٢٠ شهرا بالاستعداد لهذا الحدث الكبير وشكلنا الجنة مركزية المباشرة هذا الاستعداد يقودها نيافة الأنبا ابراهام الأسقف العلم في ايبارشية لوس أنجيلوس بامريكا باعتباره عضوا يمثلنا في مجلس الكناني العالمي وتضم هذه اللجنة سبحة أعضاء الساسين يقولون مجموعة كبيرة من الشباب والشابات والذين نالوا قسطا وافرًا من التدريب والتجهيز والاستعداد في كافة المجالات الاستقبال والانتقالات والضيافة والإقامة والميديا والتواصل مع المشاركين في المؤتر وتسهيل الأعمال اللوجستية كما تواصلنا مع الجهات المسؤولة في الدولة مثل محافظة البحيرة ووزارة السياحة والجهات الأمنية ومطار القاهرة وهيئة الإسعاف.
ويمكن أن تسجل في عشر نقاط أهمية هذا الحدث الكبير:
1) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدم كنائس العالم وهي عضو مؤسس في كثير من المجالس المسيحية على المستوى الدولي والمستوى الإقليمي والمستوى المحلي ولكونها راسخة في الإيمان المستقيم، فيجب ألا تحصر في ذاتها، بل يكون لها دور عملي ومشاركة بين جميع الكنائس.
2- لقد ظهرت هرطقة اريوس في الإسكندرية على أرض مصر وقام اباء الكنيسة المصرية وباباواتها برفض هذا التعليم الغريبة وانعقاد المؤتمر هذا العام ٢٠٢٥م فيه تذكير والتقدير للكنيسة التي هزمت هذه الهرطقة وحرمت صاحبها وكانت. الصور القري في مجمع نيقيه عام 325م.
(٣) لأول مرة في هذا التاريخ يتم هذا التجمع السيحي من كنائس العالم في كنيسة ارثوذكسية شرقية وهذا فخر واعتزاز بدور كنيسة مصر الأرثوذكسية وتقدير من العالم كله ومنذ عام ١٩٧٧م، فلقد اقيمت خمسة مؤتمرات في بعض دول أوروبا وكنا وهذه هي المرة الساسة التي يقام مثل هذا المؤتمر في كلية ارثوذكسية شرقية، وهذا حدث علمى لأول مرة في فريقي وأسيا
(4) تقوم لجنة الإيمان والنظام في مجلس الكناس العالمي بتنظيم هذا المؤتمر والدعوة له وكل من سيحاضر ويتكلم فيه ويعتبر كل ملكنم مسؤولًا شخصية عنا يقدمه ولا يمثل بالضرورة الرأي الرسمي المجلس الكنائس العالمي.
5- يقوم مركز للوجوس للمؤتمرات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يستضيف هذا المؤتمر من خلال تقديم التسهيلات اللوجيستية المطلوبة لإنجاح المؤتمر وإراحة المشاركين فيه دون الدخول في محتوى المحاضرات أو الكلمات أو الخطب أو ورش العمل وكافة الأنشطة المصاحبة وضيافة هذا العدد الكبير المشارك في المؤتمر يتم بواسطة شبابنا القبطي والذي اخد تدريبًا جيدا وسنكون خدمتهم خبرة جديدة ومتميزة في المجال المسكوني.
6.بلا شك ان وجود وفود عديدة من بلاد كثيرة حول العالم واستضافتهم في أحد الأديرة الأثرية يعتبر فرصة ثمينة للتعريف بكنسيتنا في وطنها الأم من حيث التاريخ والإيمان والتراث مما يقدم خدمة وكرارة خاصة بعد انتشار كتابنا القبطية في بلاد كثيرة في قارات العالم كله.
7. في هذا المؤتمر تعرف على ثقافات عبدة ومطلوعة من خلال المشاركين فيه ونحن نرحب بها لأنهم ضيوفنا وبعض هذه انتقادات ستكون جديدة علينا أو لا تعرفها أو حتى تفهمها، وبين كل هذا تقدم المائد وتراثنا محتفظين بهويتنا وتقاليدنا وأصالة كنيستنا العريقة.
8. يواجه العالم المسيحي اليوم كثير من التحديات الاجتماعية والأخلاقية والتكنولوجية والتي يجب أن نقف أمامها يحب وصية الكتاب المقدس وتقاليد الأباء، والمؤتمر فرصة لتعرف كيف يفكر وغربا تجاه هذه التحديات العالم وكيف يظهر صوت الله فيها.
9. وقت مجمع نيقيه عام ٣٢٥م كانت الكنيسة واحدة في العالم قبل انقسام المسيحية عام ٤٥١م ولذا فإن استضافتنا لهذا الحدث التاريخي العظيم فيه دعوة وتذكير بالروح التي كانت سائدة منذ ١٧ قرنًا من الزمان وكيف نجدها في زماننا الحاضر واذا كانت المسيحية دخلت معظم بلاد العالمية فإن مصر دخلها الصبح نفسه في العراد وبركة وامتياز فريد ومقدس
(۱۰) ان حضور خمسمائة مشارك من حوالي مائة دولة وعلى مدار شهر اكتوبر ٢٠٢٥ فيه ترويج سياحي واسع لبلادنا مصر حيث سيزور أعضاء المؤتمر عنده من المواقع الأثرية والسياحية بالقاهرة
والإسكندرية فضلًاعن تواجدهم في منطقة وادي النطرون العامرة بالأديرة الأثرية، كأشهر منطقة رهبانية من القرن الرابع الميلادي