مبارك العاتى لـ«الدستور»: التنسيق السعودى المصرى يحمى العمل العربى المشترك
02.04.2023 09:50
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الدستور
مبارك العاتى لـ«الدستور»: التنسيق السعودى المصرى يحمى العمل العربى المشترك
حجم الخط
الدستور

قال الدكتور مبارك العاتي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، إن العلاقات بين مصر والسعودية راسخة وأخوية على مستوى القيادات والشعوب.

وأوضح العاتي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن العلاقات الأخوية الراسخة بين القيادتين وبين الشعبين والبلدين الشقيقين تجعل المناقشات بينهما مفتوحة على كل الملفات التي تهم العلاقات الثنائية اقتصاديًا وسياسيًا، وكذلك في كل مجالات التعاون، بالإضافة إلى القضايا العربية التي تشهد تطورات إيجابية مع زخم التصالحات الإقليمية والعربية التي تشهدها المنطقة، والإعداد الجيد لملفات القمة العربية والقمة العربية الإفريقية التي ستنعقد جميعها في الرياض الشهر المقبل.

لتنسيق المصري السعودي يحمي العمل العربي المشترك

وأشار العاتي إلى أن استدامة التنسيق السعودي المصري، وتواصل القمم واللقاءات بين مسئولي وقيادات البلدين، يسهم بشكل كبير وفاعل في حل القضايا العربية، وتقريب وجهات النظر، ووضع الأطر التي تسهم في جمع الأطراف المتناقضة.

وشدد على أن التنسيق السعودي المصري كفيل بحماية العمل العربي المشترك وتقويته ووضعه في الاتجاه الصحيح بما يسهم في حل هذه القضايا وحفظ أمن واستقرار وسيادة الدول العربية، والتفاهم مع الدول والتكتلات الدولية بما يضمن المصالح العربية.

وأضاف: "آمنت قيادتا البلدين بأهمية واستراتيجية العلاقات الأخوية بين البلدين الأكبر في المنظومة العربية، وأن علاقاتهما المبنية على التكامل والتعاون في كل المجالات كفيلة بتقوية الموقف العربي تجاه كل التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، وقد حرصت القيادتان على تلمس المصالح المشتركة وتعظيمها والبناء عليها لمصلحة الشعبين الشقيقين ووضع علاقاتها في إطار قوي وآمن محمي بسياج علاقات المصير المشترك الواحد".

وأشار العاتي إلى أن المملكة تحرص على دعم الاقتصاد المصري وزيادة التعاون التجاري معها، وحث رجال الأعمال السعوديين والمصريين على الاستثمار المتبادل في ثروات ومقدرات البلدين لدعم الاقتصادين بهدف تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.

وأوضح أن هناك العديد من المجالات الواعدة في الاقتصاد المصري، والتي تغري كل مستثمر كقطاع السياحة والإسكان وقطاع الطاقة والبتروكيميا وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.