لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي، تُقدم على الممارسات الاستفزازية بحق السكان المقدسيين لـ حي الشيخ جراح، الذي اندلعت بسببه شرارة الحرب على غزة مطلع شهر مايو من العام الماضي.
هدم منزل في الشيخ جراح بقوة السلاح
واستمرارا لتلك الممارسات العنصرية، أقدمت الجرافات الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، على هدم منزل عائلة الصالحية في الشيخ جراح، بعد إخلائه بقوة السلاح، عقب أيام من التوتر والتهديد في محيط المنزل، وفقًا لما ذكره موقع «روسيا اليوم».
وهدمت الجرافات الإسرائيلية، بيت عائلة الصالحية في الشيخ جراح، وذلك بعد أن اقتحمت شرطة الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة المنزل، وقامت بإخلاء أفراد العائلة والمتضامنين معهم بقوة السلاح.
الاعتداء على المتواجدين بالمنزل
وقال مصدر فلسطيني، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية تصاحبها جرافات، أطلقوا قنابل الصوت واعتقلت جميع أفراد العائلة و25 شخصا تواجدوا داخل المنزل، بعد الاعتداء عليهم؛ مما أدى إلى وقوع إصابات بين أفراد العائلة، فيما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من دخول المنطقة لإسعاف ونقل المصابين.
تكثيف تواجد القوات وإغلاق الحي قبل الهدم
وعقب ساعات قليلة من عملية الهدم، قامت القوات الإسرائيلية، بتكثيف انتشارها على مداخل حي الشيخ جراح ومنعت المواطنين من الدخول للحي.
يذكر أنه تمت مصادرة الأرض التي تتواجد بها عائلة الصالحية من شركة الفنادق العربية؛ بهدف إقامة مشاريع لـ«الصالح العام»، على حد تعبيرهم، وهي إقامة مدارس ومراكز تعليمية وغيرها، إذ أصدرت محكمة إسرائيلية قبل 3 سنوات قرارها بالإخلاء، وقامت بتنفيذه اليوم ومصادرة والاستيلاء على الأرض بعد هدم المنزل الفلسطيني.