قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن من احتكر البطاطس وخزنها في الثلاجات بهدف زيادة أرباحة هو من اشتري هذه البطاطس من المزارعين بـ 900 جنيه للطن، ليبيعه لهم مرة أخرى بـ 10000 جنيه للطهي، أو14000 كتقاوي نتيجة وجود موظفين فاسدين في الوزارات والقطاعات الحكومية.
وأضاف أبوصدام أن أول خطوات الإصلاح الزراعي تتطلب القضاء على الموظف المرتشي الفاسد الذي سهل دخول التقاوي غير المطابقة للمواصفات فدمر المحصول، وسهل ذلك لهولاء جمع وتخزين المحصول، مما عرقل إنتاج تقاوي وبذور تغني عن الاستيراد.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن من يرون الفساد كثيرين لكن من يقومون بالإصلاح قلة، مؤكدًا أن انتهاء هذه الأزمه لا يكون بخفض الأسعار حاليًا، ولكن بخطه تضمن عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل، بحيث تنتج البذور والتقاوي محليًا، وتراجع كل الإجراءات للاستيراد والتصدير، وأن تكون الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة والتموين هي من تتعامل مع الفلاح مباشرة بدون وسطاء عن طريق الزراعات التعاقدية والدورة الزراعية وصندوق تكافل زراعي.