
تدرس الجماعة الإسلامية فى أفغانستان بقيادة صلاح الدين ربانى وعطا محمد نور اتخاذ دور رئيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة لأفغانستان بتوسيع مجلس قيادة الحزب.
وقال ربانى، فى تصريح لوكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية أمس الثلاثاء، إن مجلس القيادة المؤقت للحزب قد تم توسيعه وأصبح يضم الآن أكثر من 60 عضوا، وكان فى السابق يضم 9 أعضاء فقط.
وشدد ربانى على التعددية كمبدأ أساسى للحزب، منوها إلى أن الجماعة الإسلامية هى موطن لجميع الأفغان ويمكن لأى شخص أن يصبح عضوا فيه.
وقال ربانى، خلال اجتماع له فى كابول، إن الحزب سيكون له حضور فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وجاء هذا التصريح فى الوقت الذى قال فيه حاكم إقليم بلخ بشمال البلاد عطا محمد نور إنه سيتخذ قرارا قريبا بشأن استقالته من منصب محافظ المقاطعة. ووصف حاكم بلخ الدافع وراء قراره المحتمل بأنه يسعى للقيام بأنشطة سياسية رئيسية يراها ضرورية للمستقبل، بما فى ذلك الانتخابات المقبلة.
وفى وقت سابق، فى كلمته فى مدينة مزار شريف عشية عيد النوروز فى 21 مارس فى مدينة مزار الشاري، شكر نور الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبدالغنى على ثقته فى أن يتولى مرة أخرى منصب حاكم بلخ. بيد أنه قال انه يعتزم التدخل فى أنشطة سياسية كبيرة.. مؤكدا أن القرار المتعلق باستقالته سيتم بمجرد التشاور مع الشيوخ وحلفائه السياسيين وغيرهم من المقربين منه.