أغلقت السلطات الجزائرية أنشطةً تجارية عدة كانت استأنفت نشاطها الأسبوع الماضي، وذلك بسبب عدم التزامها قواعد الصحة والتباعد الاجتماعي، وفق ما نقلت "فرانس برس"، الأحد.
وقررت 15 ولاية (من بين 48) غلق متاجر عدة، بينها محلات بيع الألبسة والمرطبات والحلويات التي يتزايد الطلب عليها خلال شهر رمضان، وكذلك محلات العطور وقاعات الحلاقة، نتيجة عدم تقيّدها بإرشادات الوقاية.
وكانت صور لطوابير أمام بعض المحلات أثارت قلق السلطات المحلّية والمسؤولين الصحّيين.
وسجّلت الجزائر 460 وفاة و4474 إصابة بمرض كوفيد-19 منذ ظهوره أول مرة في البلاد يوم 25 فبراير، وفق اللجنة العلمية لرصد الوباء ومتابعته.لكن منذ بدء شهر رمضان أُحصيت 56 وفاة و1467 إصابة جديدة.
وهدّد الرئيس عبد المجيد تبون، الجمعة، بتشديد الحجر في حال لم يتمّ التزام الإرشادات الصحّية.
وعند اتخاذه قرار استئناف الأنشطة التجارية قبل أسبوع، طالب رئيس الحكومة عبد العزيز جراد الجزائريّين بـ"مواصلة الامتثال، بكلّ وعي وصرامة، لتدابير النظافة، والتباعد الاجتماعي والحماية".
وخفّفت السلطات حظر التجول المفروض في 9 ولايات يوم 24 أبريل.