بناءً على توجيهات القيادة السياسية المستمرة للحكومة المصرية، ممثلة في وزارة النقل، بضرورة الانتهاء من مشروعات تطوير وتحديث نظم إشارات السكك الحديدية لزيادة معدلات السلامة والأمان، وتحقيق السيطرة الكاملة على حركة مسير القطارات، وتقليل الاعتماد على العنصر البشري للحد من الحوادث على خطوط السكة الحديد- أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، عن دخول برج الإشارات الرئيسي أبوصوير بطول 10 كم، ودخول 1 مزلقان، 23 موتور تحويلة، 31 سيمافورا ضوئيا، و41 دائرة تراك، وذلك ضمن مشروع تطوير نظم الإشارات على خطى بنها/ الزقازيق/ الإسماعيلية/ بورسعيد- الزقازيق/ أبوكبير، بطول 214 كم، والجاري تنفيذه حاليًا بمعرفة شركة سيمنس موبيليتى العالمية بنظام إلكتروني حديث (EIS)، والذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة SIL4 (Safety Integrity Level - 4) معدل أمان المستوي الرابع (وهذا أعلى معدل أمان في العالم).
سيمنس موبيليتي شركة رائدة عالميا فى مجال البنية التحتية للسكك الحديدية
كما أوضح الوزير أن المشروع يتكون من (21 برجا رئيسيا و19 برجا ثانويا و84 مزلقانا)، مضيفا أن سيمنس موبيليتي شركة رائدة عالميا فى مجال البنية التحتية للسكك الحديدية، وشريك وثيق لسكك حديد مصر لأكثر من 60 عاما.
وأشار وزير النقل إلى أن تحديث نظم إشارات السكك الحديدية يهدف إلى استبدال النظام الحالي (الميكانيكى القديم) بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد الرحلات في اليوم، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان، لافتاً إلى أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأنظمة تحكم وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظاما يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي إشارة في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.