علق مفوض شرطة العاصمة البريطانية لندن على المظاهرات المؤيدة لقطاع غزة، وقال: إن هناك أشياء كثيرة يتعين علي قوات الشرطة البريطانية القيام بها فيما يتعلق بالإرهاب وجرائم الكراهية، لكن ليس لدينا نظام قانوني يتعامل مع التطرف".
يأتي ذلك على خلفية الانتقادات الموجهة إلى الشرطة في لندن بسبب المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في المدينة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وانتقد مسؤولون منتخبون في الحكومة البريطانية الشرطة التي لم تعتقل المتظاهرين الذين دعوا إلى "الجهاد" حتى في حضور ضباط الشرطة.
وأوضحوا لاحقا أن "كلمة الجهاد لها عدة معانٍ". وبحسب مصدر في الحكومة البريطانية، فإن الوزراء يعيدون دراسة تعريفات التطرف بالإضافة إلى التغييرات في التشريعات المتعلقة بالإرهاب.
وشهدت شوارع العاصمة البريطانية، أمس السبت، مظاهرة غير مسبوقة، شارك فيها عشرات الآلاف، للتعبير عن دعمهم لفلسطين، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
ووفقا للشرطة البريطانية، شارك نحو 100 ألف شخص في مظاهرة اليوم للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ومن المقرر أيضا تنظيم مسيرات في مدن أخرى مثل مانتشستر وغلاسكو.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية على طول شارع "إمبانكمينت" وشارع الحكومة "وايت هول".
وردد المشاركون في المسيرة شعارات: "إسرائيل دولة إرهابية"، و"أوقفوا قصف غزة"، و"كلنا فلسطينيون"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
ويشهد عدد من المدن والعواصم العربية والأوروبية وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، مظاهرات للتعبير عن الدعم لفلسطين والتنديد بالقصف الذي يتعرض له سكان غزة وكل فلسطين منذ السابع من أكتوبر الجاري.