قال الأنبا موسى أسقف عام الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن من أهداف الزواج المسيحى، استمرار النوع الإنسانى، فثمرة الزواج انجاب الأطفال، وهو هدف مقدس ومبارك، فمن خلاله يستمر النوع الإنسانى، وتتعاقب أجيال البشر التى تمجد الله، وتستكشف أعماله فى الكون.
وأضاف خلال مقال له نشر بمجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة الأرثوذكسية تحت عنوان "أهداف الزواج المسيحى"، أنه بسبب عزوف الشباب الأوروبى والأمريكى عن التناسل والإنجاب، بدأت البلاد تعانى من انقراض يهدد وجودها.
وأشار موسى، إلى أنه هناك سبب آخر للزواج هو خلق المزيد من القديسين، فالأولاد بالتربية الروحية والأمينة، يصلون إلى الميراث السمائى، لذلك تحرص الأسرة المسيحية على التنشئة الأمينة، وليس الجسدية والذهنية والاجتماعية فقط.
وأوضح أسقف الشباب، أن نتائج الزواج تتمثل فى تحقيق حياة الشركة والمحبة، ونمو الجنس البشرى، وازدياد أعضاء الكنيسة، بالإضافة إلى تحرير الإنسان من الشهوات بالإقتران الشرعى.