رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس كنائس مصر: “العمل المسكوني هو مسار الوحدة في التنوع”
15.02.2025 04:22
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس كنائس مصر: “العمل المسكوني هو مسار الوحدة في التنوع”
حجم الخط
الدستور

أكد كنن بهيج رمزي، رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس كنائس مصر، أن العمل المسكوني هو الطريق الذي من خلاله تتحقق الوحدة في إطار التنوع، موضحًا أن هذا العمل لا يعني إلغاء الاختلافات بين الكنائس، بل تقديرها واحترامها، مع التركيز على ما يجمعنا من إيمان مشترك وقيم مسيحية.

وأشار كنن رمزي إلى أن رؤيته للعمل المسكوني تتمثل في الانتقال به من كونه مجرد نشاط مؤسسي أو اجتماعات رسمية إلى أن يصبح أسلوب حياة يُمارَس داخل الكنيسة والمجتمع. وقال: “العمل المسكوني يبدأ من التربية الروحية، إذ ينبغي علينا غرس مفهوم الوحدة في أذهان الأجيال منذ الصغر، من خلال التعليم الديني الذي يعزز فكرة أن الكنائس المختلفة ليست متنافسة، بل متكاملة في رسالتها الخدمية والرعوية والثقافية.”

وأضاف: “كلما تعاونت الكنائس في الأنشطة المشتركة، سواء كانت خدمية أو ثقافية أو رعوية، تعمّقت الروابط بين المؤمنين، وتوطدت العلاقات بين الكنائس، ما يسهم في ترسيخ قيم المحبة والتفاهم المتبادل.

وفي سياق حديثه عن الدور التنظيمي داخل المجلس، أشاد كنن بهيج رمزي بالدور المحوري الذي تقوم به اللجنة التنفيذية، والتي تُعد العمود الفقري لعمل المجلس، من خلال وضع الخطط والإشراف على تنفيذ توجهاته العامة. وأكد أن القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، منذ توليه مسؤولية الأمانة العامة، حرص على ترسيخ تقليد مهم يتمثل في عقد اجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر بين الأمانة العامة واللجنة التنفيذية، لمتابعة سير العمل، وتقييم الأنشطة، والاستماع إلى احتياجات اللجان المختلفة، لضمان توسيع نطاق الخدمة وتعزيز فعاليتها.

كما أعرب كنن رمزي عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها القادة الحاليون الذين يخدمون المجلس بتفانٍ وإخلاص، من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية والكنيسة الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية؛ وأكد أن هؤلاء الآباء لم يدخروا جهدًا في خدمة المجلس، إلى جانب مسؤولياتهم الكنسية، وهم مثالًا يُحتذى به في العمل بروح المحبة والحق.

واختتم كنن بهيج رمزي تصريحه قائلًا: “إن العمل المسكوني ليس مجرد نشاط وقتي، بل هو التزام طويل الأمد يتطلب الإيمان والالتزام والتعاون المستمر. فنحن ندعو الجميع إلى العمل معًا من أجل مستقبل مشترك تُعزَّز فيه أواصر المحبة، وتُبنى جسور التواصل، في شهادة حية لمسيحنا الواحد.”

اترك تعليقا
تعليقات
عادل صموئيل
31/12/1969 19:00:12

اي مسيحي من المفروض ان يقبل الآخر من غير العمل المسكوني.لان المفروض ان نحب الكل حتى اعدائنا. اما الوحدة فيجب ان تكون حسب الكتاب المقدس ، لما يكون فيه اختلاف يعني فيه واحد خطا وليس اختلاف في الرأي كما يقال. مثال أنا حسب الكتاب المقدس فيه هيكل وآخر لا يومن فيه هيكل ارجع الكتاب المقدس ونتحد حسب مايقوله كذلك الكهنوت والتناول والشفاعة لكن ما يقال محبة ووحدة زي تقية الإخفاء نستخدمها لكي نعمل أشياء لا يرغب من يستخدمها ان يعرف الشعب ما يفعله في الخفاء. القديس بولس يقول اتمني ان أكون أنا مرفوض من اجل اخوتي (محبةعظيمة لكن يرفض اي تعليم غير تعاليم التي استلمها من الرب

عادل صموئيل
31/12/1969 19:00:12

Comment تعليق