نشر المؤرخ الكنسي، المهندس مينا فرج، من الإسكندرية، على خلفية احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى سيامة الراهب مينا البرموسي، الذي أصبح فيما بعد البابا كيرلس السادس، في رتبة القسيسية، صورة فوتوغرافية له أثناء رئاسته لدير الأنبا صموئيل المُعترف، للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بصحراء جبل القلمون، بمحافظة المنيا.
وقال «فرج» إن الصورة التقطت عام 1946، بواسطة المصور الفوتوغرافي سليم يوسف، موضحًا أنه في يوم الجمعة الموافق 16 يوليو 1931، وصل الى دير البرموس العامر بوادي الإسقيط، البابا الأسبق يؤانس التاسع عشر، فى زيارة رعوية للدير، وقد قام القمص برنابا الباقوري، رئيس الدير، والأنبا ديمتريوس مطران المنوفية، بتزكية الراهب مينا البرموسي، لدى البابا؛ ليرسم قساً.
ووافق البابا الأسبق على الأمر، وتمت الطقوس يوم الأحد الموافق 18 يوليو 1931، الموافق11 أبيب 1647، بحضور كل من البابا الأسبق يوأنس التاسع عشر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 113، والأنبا ساويرس، مطران المنيا، والأنبا ديمتريوس، مطران المنوفية، القمص برنابا الباقوري، رئيس دير البرموس، والقمص شنودة البرموسي، وكيل الدير، والقمص عبد المسيح صليب المسعودي، وهو الأب الروحي للراهب مينا البرموسي، والقمص باخوم البرموسي، بصفته أب اعترافه، والقمص منصور، وكيل البطرخانة بالإسكندرية، والقمص صليب ميخائيل، وكيل مجلس الشريعة بدمنهور.
والقمص عبد المسيح، وكيل مجلس الشريعة بدسوق، والقمص دوماديوس، السكرتير الروحي للبابا، ويوسف أفندى جرجس، السكرتير الشخصي للبابا، ومسيحة أفندي، تلميذ البابا يؤانس، وعبده أفندي، رئيس شمامسة الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك، والمعلم ميخائيل بك جرجس البتانوني، معلم الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك، ولفيف من رهبان الدير، وشقيقه الأكبر حنا يوسف عطا.
وقام بصلاة الرسامة الأنبا ديمتريوس، مُطران المنوفية، وقبل الصلاة، وقف البابا يوأنس، ووضع يده على رأس القس مينا البرموسي، ليتمم الطقس