الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديسين أنبا بسنتاؤوس وأنبا بيشاى
04.01.2023 08:05
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديسين أنبا بسنتاؤوس وأنبا بيشاى
حجم الخط
الدستور

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى نياحة القديسين انبا بسنتاؤوس وانبا بيشاى بجبل الطود أرمنت شرق (بدير القديسين).

وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه وُلد القديس بسنتاؤس أو بسنتيوس أو بسنتي أو بسندة أو باشنتي، في أرمنت من أبوين وثنيينتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى نياحة القديسين انبا بسنتاؤوس وانبا بيشاى بجبل الطود أرمنت شرق (بدير القديسين).

وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه وُلد القديس بسنتاؤس أو بسنتيوس أو بسنتي أو بسندة أو باشنتي، في أرمنت من أبوين وثنيينعُرفت أرمنت بتمسكها بالعبادة الوثنية زمانًا طويًلا، فكان بها نحو 360 بربا (بيت للوثن) مملوءة أصنامًا من حجارة وخشب. وعندما قدم إليها إريانا والي أنصنا في عهد الإمبراطور دقلديانوس متجهًا نحو مدينة إسنا كانت تفتخر بأنه لا يوجد بها مسيحي واحد، بينما لم يوجد في مدينة إسنا في ذلك الوقت وثني واحد، إذ دخل الوالي ليجدها فارغة تمامًا ماعدا سيدة عجوز قبلي المدينة أخبرته عن موضع المسيحيين، كما رأينا في سيرة القديس أمونيوس أسقف إسنا. لكن الحال قد تغير وصار شعب أرمنت مسيحيًا بعد ذلك بفترة وجيزة. إذ وُلد بسنتاؤس حمله والداه إلى البرابي كعادة الوثنيين، وكانت المفاجأة أن كهنة الأوثان قد أسرعوا إلى الوالدين وهما من بعيد وطلبوا منهما ألا يقتربا بطفلهما إلى البربا لأنه عدو الآلهة. وهكذا شعر عدو الخير إبليس أن هذا الطفل قد أعده الله لنشر الإيمان وتحطيم العبادة الوثنية، فأثار كهنته ضده، وطردوه مع والديه.

تعلم بسنتاؤس مهنة النجارة، إذ كان من عادة أهل أرمنت أن يُكرس كل سنة نجّار وطبيب وبنّاء للعمل في قصر الوالي لمدة عام كامل بالتناوب، جاء دوره فانطلق مع طبيبٍ وبناء إلى القصر. وإذ كان واقفًا هناك ينظر إلى السماء جاء نسر ومعه إكليل ملوكي وضعه على رأسه إلى لحظات ثم أخذ الإكليل وانطلق ناحية المشرق، الأمر الذي أدهش كل الحاضرين، وحسبوا ذلك إعلانًا إلهيًا أنه يكون ملكًا. أحب الإيمان المسيحي، وقبل المعمودية وهو شاب صغير. أثناء عماده رأى شبحًا مخيفًا يخرج منه، فقال: "انظروا كيف ابتعدت قوات الظلمة عني بالمعمودية المقدسة".

بينما وارتبطت سيرة القديس أنبا بشاي الناسك، والمعروف باسم أنبا بشاي ساكن القبرين في مدخل طود بالقديس بسنتاؤس وسورس، ويُقال أن الثلاثة يحسبون من أوائل الذين تتلمذوا على يديْ القديس باخوميوس أب الشركة. 

وكان ناسكاً متعبداً منذ صغره، ويقرأ كثيراً في نبوة إرميا النبي، حتى كان يبصره عياناً، ولم يُعط جسدَه راحة لكثرة السهر والصلوات والميطانيات. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام، ووضعوا جسده في الكنيسة وبها بئر ماء وكان الرب يعمل آيات وأشفية كثيرة لكل من استعمل هذا الماء. وما يزال ديره كائناً بناحية الطود شرق أرمنت ويُسمَّى دير القديسين. وبه أيضاً جسد القديس الأنبا بسنتاؤس

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.