رحب الأقباط بوادر حل أزمة دير الأنبا صموئيل المعترف بالوصول لاتفاق مؤقت بفتح الدير يوم فى الأسبوع ، وربما سيكون الجمعة من كل أسبوع ، لدخول الزيارات والرحلات ، حيث بدأ اليوم الجمعة تنفيذ الاتفاق بالسماح بدخول الزيارات ضمن الاتفاق لحين وضع خطة كاملة للفتح بشكل أكبر ، وهو ما يرفع العناء عن الدير الذى يعانى لأكثر من سبع سنوات من الغلق منذ الحادث الإرهابى الذى وقع فى مايو 2017 .
وقال الراهب انجيلوس الصموئيلى : إن اليوم تم فتح باب الزيارات وسوف يستمر الأمر يوم من كل أسبوع وعادة سيكون يوم الجمعة ، بشكل مؤقت لحين فتح أيام أخرى ، لزيادة الزيارات و السماح للأقباط بزيارة الأماكن المقدسة ، بعد حرمان لسنوات طويلة منذ الحادث الإرهابى ، وتكبل الدير لخسائر كبيرة نتيجة توقف بعض المشروعات التى كانت تتوقف على الزيارات لبيع منتجاتها .
وأضاف أن الدير حقق كل الاشتراطات التى طلبت منه حيث تم رصف مدق الدير وتقوية شبكات المحمول ، وبناء السور الغربى وتركيب الكاميرات ، فضلاً على أن المنطقة أصبحت آمنة ومزار سياحى لسيارات السفارى ، التى تتواجد دائما بالسائحين فى مناطق الصحراء الغربية ، بعد الجهود الأمنية الكبيرة تجفيف بؤر الإرهاب فى محيط المنطقة والصحراء الغربية التي تحولت إلى منطقة تنمية وتم إقامة عدة طرق ومحاور جديدة ، وأن فتح الدير سيكون أفضل رد ورسالة واضحة على أمن وسلامة المنطقة والانتصار على الإرهاب ، وأنهم على ثقة فى الأجهزة الامنية دائمًا فى متابعة الأوضاع والرصد .
وكانت أزمة تفجرت الأسبوع الماضى أثناء عيد الفطر المبارك عندما تم منع عدد كبير من الرحلات الدخول للدير ، وبعد ساعات طويلة وتوقف وزحام على الطريق الغربى عادت الرحلات إلى محافظاتهم دون التمكن من الدخول للدير ، أثرها تم التواصل مع كافة الجهات المعنية لبحث حل الأزمة وإعادة فتح الدير ولو بشكل مؤقت للسماح للأقباط بدخول أماكنهم المقدسة ، وهو ما تم الإستجابة له بشكل مؤقت بالفتح لمدة يوم واحد من كل أسبوع فى انتظار ، لاعادة الفتح لأكثر من يوم لتعويض الدير لخسائره الكبيرة وأيضا لحق الأقباط فى ممارسة شعائرهم وزيارة مقدساتهم.