استنكرت العديد من البلدان، محاولات إسرائيل المستمرة تقويض جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من خلال تصنيفها منظمة إرهابية.
ومساء السبت، أدانت المملكة العربية السعودية، محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتصنيفها منظمة إرهابية.
واستنكرت وزارة الخارجية السعودية، محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقويض جهود وكالة الأونروا، من خلال تصنيفها بالإرهاب، بهدف رفع الحصانة عن منسوبيها ممن يقومون بواجبهم في تخفيف حدّة الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الخارجية السعودية أن على إسرائيل باعتبارها دولة احتلال الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والكف عن إعاقة عمل المنظمات الدولية.
بلجيكا تدين محاولات إسرائيل تصنيف وكالة الأونروا منظمة إرهابية
كما أدانت بلجيكا، مساء السبت، محاولات إسرائيل الرامية إلى تصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" "منظمة إرهابية"، وتجريدها من حصانتها الدبلوماسية.
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، في منشور عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم، إن بلجيكا تدين محاولات الكنيست تصنيف الأونروا، منظمة إرهابية، ورفع الحصانة عن موظفيها.
وشددت "لحبيب" على أن أنشطة الأونروا ضرورية للفلسطينيين لمواجهة الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة.
الأردن يدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
وسبق، وأدانت وزارة الخارجية الأردنية، مساء السبت، محاولات الكنيست الإسرائيلية تصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، منظمة إرهابية واستهداف أنشطتها عبر السعي إلى تجريدها من حصاناتها وتجريم أنشطتها.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن المحاولات الإسرائيلية المتواصلة التي ترمي إلى قتل الأونروا واغتيالها سياسيا واستهداف رمزيتها التي تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية وباطلة وتمثل انتهاكا للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.
وشددت الخارجية الأردنية على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولمنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية التي تسعى إلى التخفيف من آثار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.