يستعد شعب كنيسة الشهيد العظيم مارميناالعجايبي، بمدينة الفيوم، لإصدار موافقات الأجهزة التنفيذية والأمنية، لتوفيق أوضاع الكنيسة، وترخيص هدمها وإعادة بنائها من جديد، والتي تعد الأقدم التي تحمل إسم الشهيد بالفيوم.
و"أقباط متحدون" تروي حكاية تسمية هذه الكنيسة على إسم الشهيد العظيم مارمينا، تخليدا لإسمه، والتي تعد هي الكنيسة الأقدم من حيث البناء في الفيوموالتي سميت بإسم الشهيد العظيم.
وبحسب القمص مينا عزيز إسكندر، راعي كنيسة مارميناالعجايبي بالفيوم، وأول راعي لها، فإن الكنيسة كانت تابعة للجمعية اليونانية، وبنيت في عام 1905م، وسميت وقتها بإسم القديسة صوفيا لطائفة الروم الأرثوذكس، وبعد أن رحلت الجالية اليونانية في الفيوم، أغلقت الكنيسة لمدة 30 عاما.
ويضيف راعي الكنيسة، لـ"أقباط متحدون"، اليوم، أنه عند رسامة نيافة الأنبا إبرام الحالي، أسقفا للفيوم، في عام 1985م، طلب الشعب القبطي بالفيوم، من أسقفنا الجليل شراء هذه الكنيسة لصالح الأرثوذكس، وتدخل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وقتها في عملية الشراء، وكتب عقد شرائها بنفسه، ودفعت البطريركية وقتها مبلغ قدره 50 ألف جنيها كمساهمة في شرائها.
وتابع: تم افتتاح الكنيسة تحت إسمها الجديد، "كنيسة الشهيد العظيم مارميناالعجايبي"، في 13 أبريل 1987م، وأن كنت في كنيسة أخدم في كنيسة العذراء، وتم تكليفي للخدمة يوم في هذه الكنيسة الجديدة، والقمص مكاري بكنيسة العذراء له يوم آخر لخدمة شعب هذه الكنيسة في بداية الأمر، ثم أصبحت مسئولا عن الكنيسة، ثم تم رسامة الأبين بولا عطية، وأبانوب، ومع قدم بناء الكنيسة، تقدمنا بطلب للجهات المعنية بتوفيق أوضاعها، وإعادة بنائها، ولم يصدر قرار بشأنها حتى اليوم.
ويؤكد راعي الكنيسة، أن اختيار إسم الشهيد العظيم مارميناالعجايبي، لإطلاقه على هذه الكنيسة كان من قبل نيافة الأنبا إبرام، أسقف الفيوم الحالي.