أكدت وزارة الصحة في غزة علي ضرورة وقف إطلاق النارمع بدء دخول مستلزمات حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال الى قطاع غزة وذلك لإنجاح الحملة.
وأشارت الوزارة إلى أن حملة التطعيم لن تكون مجدية لوحدها في ظل عدم توفر المياه الصحية، ومستلزمات النظافة الشخصية وانتشار مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، وفي ظل عدم توفر بيئة صحية سليمة.
وكانت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من اليوم أعلنت إصابة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر في غزة بشلل الأطفال؛حيث تعد هذه الحالة الأولي منذ أكثر من 25 عامًا.
وأفادت وكالة أونروا بأنها ستبدأ بتطعيم الأطفال بغزة ضد شلل الأطفال في مراكز الرعاية الصحية والعيادات المتنقلة نهاية الشهر الجاري.
فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن هناك العديد من التحديات التي تواجه حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وأضافت الوكالة الأممية أنها تتوقع أن تصل الشحنة الأولى من لقاحات شلل الأطفال إلى غزة في الـ25 أو الـ26 من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق، قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن فيروس شلل الأطفال النوع الثاني، الذي تم اكتشافه في ست من أصل سبع عينات أخذت من مياه الصرف الصحي في منطقتي دير البلح وخان يونس في شهري يونيو ويوليو، يعتبر نوعًا خطيرًا، موضحًا أن هناك سباقًا مع الزمن لتنفيذ حملة تطعيمات تستهدف الأطفال دون سن العاشرة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا