قطر الخطر الأكبر على استقرار مجلس التعاون.. ونجاح الكويت فى اعتقال متهم بخلية العبدلى.. ورعاية قطر لمقاربة الإخوان والحوثيين.. أبرز ملفات صحف الإمارات
13.08.2017 01:13
Middle East News انباء الشرق الاوسط
صدى البلد
قطر الخطر الأكبر على استقرار مجلس التعاون.. ونجاح الكويت فى اعتقال متهم بخلية العبدلى.. ورعاية قطر لمقاربة الإخوان والحوثيين.. أبرز ملفات صحف الإمارات
حجم الخط
صدى البلد

• "البيان": 86% من العرب يرون قطر الخطر الأكبر على استقرار دول مجلس التعاون الخليجي

• "العين": نجاح قوات الأمن الكويتية فى اعتقال متهم آخر بقضية العبدلى 

• "الوطن": قطر رعت مقاربة بين الإخوان في اليمن والانقلابيين الحوثيين الموالين لإيران 

 

سلطت الصحف الإماراتية الضوء على ملفات بارزة كان أهمها ما نشرته صحيفة "البيان" التى نشرت استطلاعا للرأى أجرته الصحيفة بشأن التهديدات القطرية على دول مجلس التعاون، حيث ذكرت أن قطر اتبعت سياسة تهديد استقرار دول مجلس التعاون ودول المنطقة عبر تمويل وإيواء الإرهابيين والتدخل في الشئون الداخلية لدول الجوار من خلال محاولة زعزعة استقرارها ونشر الفتن أو عبر تصدير الفكر المتطرف، خاصة أن الدوحة تستقبل أكبر داعية للإرهاب وهو المدعو يوسف القرضاوي.

 

ووفق الاستطللاع، فقد رأى 86% من المستطلعة آراؤهم أن قطر تتعمد دعم وإيواء وتمويل الجماعات الإرهابية لضرب استقرار دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى التدخل في الشئون الداخلية وتصدير الفكر المتطرف، وهي عناصر لا يمكن فصلها عن بعض ؛ فيما اعتبر نحو 9% من المشاركين أن تهديدات الدوحة لدول مجلس التعاون الخليجي تتمثل عبر دعم وإيواء وتمويل الإرهابيين، في حين رأى 5% أن التهديد القطري يتمثل في التدخل في الشئون الداخلية، أما 1% فرأى أن التهديد القطري يكمن في تصدير الفكر المتطرف.

 

أما صحيفة "العين"، فقد ناقشت نجاح وزارة الداخلية الكويتية في ضبط المدان في قضية "خلية العبدلي"، مصطفى عبد النبي خان، في منزل والده بمنطقة الرميثية، فجر الأحد.

 

وكانت الداخلية الكويتية، أعلنت، السبت، توقيف 12 مطلوبا هاربا في أماكن متفرقة من البلاد من المحكومين في قضية "خلية العبدلي" الإرهابية، ولا يزال البحث جاريا عن مطلوبين آخرين من بينهم خان.

 

وفي مطلع سبتمبر 2015، وجّهت النيابة العامة الكويتية إلى عدد من المتهمين في قضية ما يسمى "خلية العبدلي" تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والتخابر مع إيران و"حزب الله".

 

أما صحيفة "الوطن"؛ فقد نقلت عن مصادر سياسية يمنية قولها إن دولة قطر رعت مقاربة بين جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن والانقلابيين الحوثيين الموالين لإيران، فيما أعلن الحوثيون وجماعة الإخوان الإرهابية ترحيبهم بحوار سياسي بينهما.

 

وأعلن مقاتلون من جماعة الإخوان الإرهابية انضمامهم إلى صف المتمردين الحوثيين في محافظة يمنية، التي لم تشهد أي أعمال قتالية على الإطلاق.

 

وقالت مصادر إن قطر أكدت تمردها على الإجماع العربي والخليجي وذهبت للتحالف مع إيران، الأمر الذي دفعها للضغط على جماعة الإخوان الإرهابية التي تتلقى تمويلًا من الدوحة للتحالف مع حلفاء إيران في اليمن.

 

وذكرت تقارير إخبارية يمنية أن مقاتلين من جماعة "الإخوان" الإرهابية أعلنوا انضمامهم إلى الحوثيين في محافظة ريمة، وتعليقًا على هذا الانضمام، قال مصدر مسئول يمني في العاصمة السعودية الرياض إن "دور الإخوان كان خبيثًا منذ البداية، بدليل أن الكثير من الجبهات التي يشرف عليها الإخوان لم تحرز أي تقدم على عكس الجبهات الأخرى التي تحقق انتصارات بشكل يومي".

 

وتأكيدًا للتقارب بين إخوان اليمن والحوثيين، رحبت قيادات "إخوانية" وحوثية بما أسمته الحوار اليمني لإنهاء الحرب، فيما قال مسئول جنوبي في عدن "إن التحالف الجديد في صنعاء هدفه اجتياح الجنوب مرة أخرى بدعوى محاربة قوات التحالف العربي التي أتت لإنقاذ اليمن".

 

وكشف مصدر أن قطر جمعت الأطراف الموالية لإيران ولها على طاولة واحدة، وأن هناك تحضيرًا لحرب جديدة ضد المدن الجنوبية المحررة، متوقعًا أن يعلن فصيل "الإخوان" وبكل صراحة قتاله إلى جانب الحوثيين.

 

وعلى الرغم من إعلان الإخوان تأييدهم للحكومة الشرعية، إلا أن الكثير من قياداتهم وعناصرهم ظلت تقاتل في صف الحوثيين، وأكدت القوات الحكومية في تصريحات متعددة خلال العام الماضي العثور على قتلى من الإخوان في صفوف الانقلابيين في البيضاء وبقع صعدة وجبهة نهم شرق صنعاء.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.