تفتتح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، أول أيام صوم السيدة العذراء مريم، الذي ينتظره المسيحيون والمسلمون أيضا في مصر، ويعتبر أحد مظاهر الوحدة الوطنية التي تتميز بها مصر عن سائر دول العالم أجمع
.وقالت السيدة تحية موظفة خمسينية، في تصريح خاص، إن هناك مناسبات تعتبر أفضل ما يصدر صورة الوحدة الوطنية والمحبة الحقيقية المتبادلة بين قطبي الأمة وشركاء النسيج المصري الواحد، المسلمين والمسيحيين، مثل صوم شهر رمضان المبارك الذي يتبادل فيه المصريون الفواني ووجبات الإفطار، وكذلك فترة الكريسماس التي تضاء خلالها الشوارع المصرية بأشجار الكريسماس ونغماته الشهيرة.
وقالت إنها تخرجت من مدارس راهبات، وتعرف جيدا قيمة السيدة العذراء مريم المذكورة في القرآن بأنها مصطفاة من نساء العالمين، في إشارة إلى أنها كثيرا ما تزور كنيسة السيدة العذراء المجاورة لمنزلها – طلبت عدم ذكر اسم الحي – وتضع الشمع أمام صورتها لا سيما حينما تكون في مأزق، متيقنة من أن العذراء تسمع وتجيب الطلبات، وأكدت أنها في 2023 لها نذرا نذرته للعذراء وعلى الرغم من أن الله لم يسمح إلى الآن باستجابة طلبتها، إلا أنها سترسل النذر مقدما مع زميلتها في العمل التي ستذهب لزيارة دير السيدة العذراء بأسيوط والمعروف باسم دير درنكة خلال فترة الصوم أغسطس 2023.
وأوضحت أنها على يقين كلي أن السيدة العذراء لن تخذل عشمها كما اعتادت منها دوما هي وكل أهل بيتها موضحة أنها ورثت محبة العذراء ليست فقط من مدرستها، إنما من والدتها التي كانت ترتبط بصداقة خاصة مع العذراء – وفق تعبيرها، وكانت كثيرا ما تزور كنيسة العزباوية الكائنة في الأزبكية