قالت مصادر عسكرية عراقية، مساء أمس السبت، إنه تم تحريك «اللواء الأول - قوات خاصة» لتعزيز الأمن داخل المنطقة الخضراء ومحيطها في العاصمة «بغداد»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، حذر في وقت سابق من تكرار المشهد الذي ظهرت به فصائل «الحشد الشعبي» قبل أيام، مستعرضة عسكريا وسط بغداد، على خلفية اعتقال قائد عمليات الحشد في الأنبار قاسم مصلح.
وأكد «عناد»، أن عملية توقيف مصلح الذي اتهم بالتورط في اغتيال ناشطين، كانت خاطئة، نافياً إطلاق سراحه.
وأشار الوزير العراقي، إلى أنه كان الأجدر بأحد المسؤولين في الحشد أن يلتقي مع القائد العام للقوات المسلحة أو معه شخصياً، لحل الموضوع وليس التلويح بالقوة ولي الأذرع، لاسيما مع جيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة، فكيف بـ 40 سيارة غير مدرعة تحمل مجموعة من المسلحين، بحسب تعبيره.
وتأتي تصريحات «عناد» بعد 3 أيام على محاولي مجموعات مسلحة من الميليشيات والفصائل التابعة لـ«الحشد الشعبي»، اقتحام المنطقة الخضراء، مستعرضة بالسلاح، قبل تدخل القوات الأمنية وتفرض السيطرة على العاصمة ومداخلها.
خلية الإعلام الأمني تعلن إحباط مخطط إرهابي بدراجة نارية مفخخة في الأنبار
وفي سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس السبت، إحباط مخطط إرهابي بدراجة نارية مفخخة في محافظة الأنبار الواقعة في غربي العراق.
وقالت الخلية في بيان، إنه بعملية نوعية استباقية نفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة قدمتها مديرية الاستخبارات العسكرية والتي اكدت تواجد دراجة نارية مفخخة في«وادي كصير» بصحراء ناحية كبيسة معدة لاستخدامها في تنفيذ عملية ارهابية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأضافت خلية الإعلام الأمني، انه تم التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة وشروع مجموعة الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة وقوة من الفوج الرابع لواء المشاة الآلي 30 من التحرك نحو الهدف وضبط الدراجة مع كمية من الوقود المخصص لها، موضحة ان فرق هندسة الفرقة قامت بتدمير الدراجة.